في واقعة مأساوية، قام مدير مستشفى دمنهور العام عبد الحكيم عبده بالاعتداء على مديرة حسابات في الشركة المصرية لعلاج فيروس سي، وتدعى “منى فؤاد” بطريقة وحشية وبأسلوب لا يحدث إلا من المسجلين خطر والبطجية، فضلاَ عن كونه طبيبب ومدير مستشفى، كل ذلك لأنه أراد أن يصرف بعض الأدوية بغير الطريق القانوني، لمجاملة صديق أو قريب ولكنها رفضت وقالت له “هذه الأدوية عهدة”.
ولكن كيف ترفض مديرة الحسابات أن تعضي مدير المستشفى أدوية، حتى ولو كان بالمخالفة للقانون؟ الأمر الذي جعله يستدعي الأمن وقام مدير المستشفى ومجموعة من رجال الأمن بالتعدي عليها وسط الناس هي واثنين من أصباء الصيدلية، ومزق مدير المستشفى ملابسها بيدة وهي تتوسل إليه وتقول كفاية “استرني استر عرضي أنا اتعريت” ولكن لم تجدي كل هذه التوسلات، الأمر الذي جعل المرضى الذين شاهدوا هذا الموقف المؤلم يتدخلون وينقذونها من بين يديه ويهربوها خارج المستشفى.
وكانت هذه الواقعة أمام شهود كثيريين أحدهم يدعى علي ممدوح الصعيدي ورضا عبد الفتاح ترابيس والذي تضامنوا مع مديرة الحسابات ضحية مدير المستشفى، وقال أحدهم أنه كا حاضراً للواقعة وذلك أثناء وجوده بالمستشفى للتبرع لأحد أقرباءه بالدم، وقال أن مدير الحسابات توسلت إلى المدير كثيراً ليتركها أو حتى يستر جسدها الذي تعرى أمام الناس ولكنه لم يستجب لكل هذه التوسلات، واعتدى عليها هو وأفراد الأمن بالضرب والسب، وقال لها “هكسر القفل وآخد الدواء اللي انا عاوزه”.