الطلاق أو التشويه... كلمتان لخّصت بهما امرأة طلباتها من زوجها، الذي فوجئت به يرتبط بغيرها من دون علمها، وعندما كشفت أمر ضرّتها خيّرته بين الانفصال عنها أو إسالة دمائها.

وفي التفاصيل، فإن زوج الاثنتين قصد رجال أمن أحد المخافر الكائنة في محافظة الفروانية وأخبرهم بقصته قائلاً: «ارتبطت بعلاقة صداقة مع فتاة تعلقت بي وعرضت عليّ توثيق علاقتنا بالزواج منها، فاعتذرت منها وأخبرتها بأنني مرتبط ولن أستطيع أن ألبي طلبها، إلا أنني لم أستطع الاستمرار في الرفض أمام إلحاحها في الارتباط مني».

وأضاف «استأجرت لزوجتي الثانية شقة في إحدى المناطق، وبعد مرور سنة ونصف السنة فوجئت بزوجتي الأولى تواجهني بما أخفيته عنها، ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل راحت تطالبني بتطليق الثانية، فلم أعر كلامها أي اهتمام واعتبرته غيرة نساء، إلا أنني شعرت بجدية موقفها عندما هاتفتني، وتوعدت زوجتي الثانية بالذبح والإيذاء إن لم أفعل ما تريد، وعندما أغلقت الهاتف بعثت لي برسالة نصية فحواها... إن لم تطلقها في غضون يومين فستراها في المستشفى مصابة بتشوهات».

وطبقاً لمصدر أمني، فقد حصل الأمنيون من الشاكي على بيانات المشكو في حقها، وسجلت قضية أحيلت على رجال المباحث للتحقيق وكشف مزيد من المعلومات.