أجلت محكمة جنح المعادي، جنوب القاهرة، أمس، محاكمة الفنانة المصرية غادة عبدالرازق إلى 7 سبتمبر المقبل، لاتهامها بارتكاب فعل علني فاضح، على خلفية بثها فيديو «لايف» عبر موقع «إنستغرام» ظهرت خلاله شبه عارية.

وقالت المحكمة، إن قرار التأجيل جاء لتقديم المستندات من صاحب الدعوى، وفريق دفاعها.

وتغيبت النجمة المصرية عن حضور الجلسة، نظراً لتواجدها في إمارة موناكو الفرنسية، لاستكمال إجازتها التي بدأتها في جزر المالديف، والتي شهدت بث مقطع الفيديو خلال تواجدها هناك.

وقال مقيم الدعوى المحامي المصري سمير صبري إن «غادة تواصلت مع معجبيها وردت على تساؤلاتهم وظهرت وهي في حال تشبه السُكر، مرتدية ملابس نوم، وظهر جزء حساس من جسدها خادش للحياء مرات عدة على مواقع التواصل عبر بث فيديو مباشر».

وذكرت الدعوى أن «تصرف عبد الرازق يعد فعلًا خادشاً وفاضحاً للجميع من دون أن تراعي حرمة الجسد والأخلاق والقيم السائدة في المجتمع». وأَضافت انها «فعلت أشياء تفسد الأخلاق وتنشر الفسق والرذيلة بين الناس، وما ارتكبته الفنانة معاقب عليه قانونًا، ويستنكره المجتمع، وضد تقاليده وعاداته وحضارته وديانته الإسلامية، حيث انها ليست المرة الأولى التي تخرج علينا غادة عبدالرازق بذلك الفعل، ولكنها اعتادت الخروج في مناسبات عدة بتصريحات وأفعال مخالفة لقيم المجتمع وعاداته وتقاليده».

وأفاد فريق دفاعها بأن «غادة اعتذرت وكشفت أنها كانت تحت تأثير دواء تتعاطاه بسبب مرض نفسي».