قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه لا يحب إعلام الإثارة ويعتز بإعلام الإنارة، منوهًا أن الصحف الجديدة منذ الثمانينيات وحتى الآن مخصصة للفضائح والكذب والمانشيتات الكاذبة التي تجذب القراء وهذا تسبب في بحثنا عن صحافة الإثارة والفضائح.
وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن صحافة الفضائح بدأت في أمريكا عام 1830 وكانت على ورق أصفر فسميت الصحافة الصفراء ونجحت نجاح شديد، منوهًا أنه سأل الخبراء عن كيفية العودة لإعلام الإنارة، فكان الرد أننا لم نخترع الكاميرا والإعلام وهذا يعني أننا مقلدون لمن اخترع الكاميرا والتلفزيون والإنترنت والفيس بوك.
وشدد، على أن الاستقلال لابد أن يكون بالعودة للعادات والتقاليد والعمل على فهم قيمنا وواقعنا، منوهًا أن دخول الـ "فيس بوك" لعالمنا، في ظل ثقافتنا المختلفة عن عالم الـ "فيس بوك" تسبب في شك الرجل في زوجته التى أعجبت بمنشور معين على الـ "فيس بوك"، موضحًا أن هذه ليست دعوة لإغلاق الفيس بوك، وإنما دعوة لأساتذة علم الاجتماع لدراسة مشاكل الأزواج وأسبابها.