دقاته نبضًا للحياة، إضاءاته العالية بريقا يضئ أركانه، آلاته معزوفات موسيقية، حوائطه المرسومة تبعث البهجة والسرور في جميع أركانه، صالته التي تحوي 400 كرسي مليئة بالحضور، خطوات زعيم المسرح الضاحك الباكى "نجيب الريحانى" تدق في أركانه، صرخات "مارى منيب" بحماتك ملاك تصدح في جوانبه، إلى جانب ضحكات "يوسف بك وهبى"، وتصفيق الحضور، وحواجب "على الكسار"، كانت هذه المشاهد من داخل سينما ومسرح "الأولدرادو" ببورسعيد.

ولكن بمرور الزمن، أصبح هذا المبنى قديم متهالك، عبارة عن قمامة منتشرة، وتحفة عظمى من تراث بورسعيد الخشبى النادر، تحولت مع الوقت إلى مكان مهجور اتخذته الحيوانات والحشرات مأوى لهم.

حظيت "الأولدرادو" بشهرة عظيمة، وسجلت أيام من زمن الفن الجميل، وكان سابقا يتم تحويل صالة السينما إلى مسرح لعرض مسرحيات الدراما والكوميديا، والأوبريتات وألعاب الحواه والسحرة، وأعمال التنويم المغناطيسى، وحفلات كبار الفنانين وغيرهم من الفرق الأوروبية واليونانية التى تستقبلهم مدينة بورسعيد.

امتازت سينما "الأولدرادو" بإضاءتها القوية، و50 لوج مقسمة إلى دورين، و صالة بها 400 كرسي لوج، ومقاعد كانت فوتيلات مكسوة بالجلد، وحوائط تزينها لوحات زيتية لمناظر طبيعية، كما كان بها أحدث آله للعرض السينمائي في ذلك الوقت.

في يونيو عام 1896 تم تعديل ديكوراته، وافتتح بمسرحيتي ترافياتا وتريفاتور، ثم ألحق به سينما، وقد انتقلت سينما ومسرح الأولدورادو لليوناني مريكوبولوس، حيث تم بنائها على طراز الأوبرا المصرية القديمة في القرن التاسع عشر.

انتقلت سينما ومسرح الأولدورادو لليونانى مريكوبولوس، وارتبطت بالحركة المسرحية المصرية فى بورسعيد، وفي 12 أبريل سنة 1951 مثلت إحدى روائع نجيب الريحانى وهي "الشايب لما يدلع"، وحضر الحفل محافظ القنال عبد الهادى غزالى بك، كما استضاف "الأولدرادوا" مسرحيات الكاتب العالمي موليير "مريض الوهم"، و"البخيل والمتزحلقات" التي قدمتها فرقة "زكي طليمات"، وشهد مسرحيات لـ"ماري منيب" ويوسف بك وهبي، كما غنى عليه الموسيقار عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، وقدمت الفرق الأجنبية مارجريتا والليرا والإنترناسونال والفرقة اليونانية عروضا متعددة عليه. دقاته نبضًا للحياة، إضاءاته العالية بريقا يضئ أركانه، آلاته معزوفات موسيقية، حوائطه المرسومة تبعث البهجة والسرور في جميع أركانه، صالته التي تحوي 400 كرسي مليئة بالحضور، خطوات زعيم المسرح الضاحك الباكى "نجيب الريحانى" تدق في أركانه، صرخات "مارى منيب" بحماتك ملاك تصدح في جوانبه، إلى جانب ضحكات "يوسف بك وهبى"، وتصفيق الحضور، وحواجب "على الكسار"، كانت هذه المشاهد من داخل سينما ومسرح "الأولدرادو" ببورسعيد. ولكن بمرور الزمن، أصبح هذا المبنى قديم متهالك، عبارة عن قمامة منتشرة، وتحفة عظمى من تراث بورسعيد الخشبى النادر، تحولت مع الوقت إلى مكان مهجور اتخذته الحيوانات والحشرات مأوى لهم. حظيت "الأولدرادو" بشهرة عظيمة، وسجلت أيام من زمن الفن الجميل، وكان سابقا يتم تحويل صالة السينما إلى مسرح لعرض مسرحيات الدراما والكوميديا، والأوبريتات وألعاب الحواه والسحرة، وأعمال التنويم المغناطيسى، وحفلات كبار الفنانين وغيرهم من الفرق الأوروبية واليونانية التى تستقبلهم مدينة بورسعيد. امتازت سينما "الأولدرادو" بإضاءتها القوية، و50 لوج مقسمة إلى دورين، و صالة بها 400 كرسي لوج، ومقاعد كانت فوتيلات مكسوة بالجلد، وحوائط تزينها لوحات زيتية لمناظر طبيعية، كما كان بها أحدث آله للعرض السينمائي في ذلك الوقت. في يونيو عام 1896 تم تعديل ديكوراته، وافتتح بمسرحيتي ترافياتا وتريفاتور، ثم ألحق به سينما، وقد انتقلت سينما ومسرح الأولدورادو لليوناني مريكوبولوس، حيث تم بنائها على طراز الأوبرا المصرية القديمة في القرن التاسع عشر. انتقلت سينما ومسرح الأولدورادو لليونانى مريكوبولوس، وارتبطت بالحركة المسرحية المصرية فى بورسعيد، وفي 12 أبريل سنة 1951 مثلت إحدى روائع نجيب الريحانى وهي "الشايب لما يدلع"، وحضر الحفل محافظ القنال عبد الهادى غزالى بك، كما استضاف "الأولدرادوا" مسرحيات الكاتب العالمي موليير "مريض الوهم"، و"البخيل والمتزحلقات" التي قدمتها فرقة "زكي طليمات"، وشهد مسرحيات لـ"ماري منيب" ويوسف بك وهبي، كما غنى عليه الموسيقار عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، وقدمت الفرق الأجنبية مارجريتا والليرا والإنترناسونال والفرقة اليونانية عروضا متعددة عليه.
مسرح "الأولدرادو" هو من أدخل أول جهاز سينمائي في بورسعيد علي يد جريجوار سوليدس عام 1908، وعرض من خلاله أفلاما متعددة وكان يضاهي الأوبرا المصرية، حيث قدمت فرقة الرقص الفرنسية "أكسنيلو" بمشاركة جمعية الأليانس فرانسيز، عرض راقص على مسرح الألدرادو المهجور عام 2012 لإحياء ذكراه.

قدمت فرقة المسرح الحديث القاهرية، في الأولدرادو مسرحيات الكاتب المسرحي العالمي مُوليِير: مريض الوَهم، والبَخِيل، والمُتَزَحلِقَات، وذلك في 27 يونيو، عام 1951، وقد حققت المسرحيات الثلاث حينها، نجاحا مُنقَطِع النظير.

وبعد تحويل بورسعيد الى منطقة حرة فى السبعينات، تم ضم مسرح وسينما "الأولدرادو" كطابق علوى للمؤسسات التجارية التى افتتحت تحت مسمي "عداس"، ثم "عمر أفندي"، وتحول"الأولدرادو" إلى  ذكريات ترويها الأجداد إلى الأجيال، ويعتبر أحد المباني التراثية التى كانت تجذب السياح سابقا لبورسعيد.

اشتهرت محافظة بورسعيد، بدور العرض السينمائي، ذات الطراز المعماري الإنجليزى والفرنسي، والتي كانت تبلغ 15 سينما، وأشهرها سينما "الأولدرادوا"، ماجيستيك، أمبير، الحرية، فريال، ريفولي، ديانا، كوزموغراف، عيسي، الكورسال، الشرق الصيفي، ريالتو،الأهلي، سينما فاميليا، بورفؤاد، وهي ثالث محافظة لتقديم دور العرض السينمائي في بداية القرن التاسع عشر. مسرح "الأولدرادو" هو من أدخل أول جهاز سينمائي في بورسعيد علي يد جريجوار سوليدس عام 1908، وعرض من خلاله أفلاما متعددة وكان يضاهي الأوبرا المصرية، حيث قدمت فرقة الرقص الفرنسية "أكسنيلو" بمشاركة جمعية الأليانس فرانسيز، عرض راقص على مسرح الألدرادو المهجور عام 2012 لإحياء ذكراه. قدمت فرقة المسرح الحديث القاهرية، في الأولدرادو مسرحيات الكاتب المسرحي العالمي مُوليِير: مريض الوَهم، والبَخِيل، والمُتَزَحلِقَات، وذلك في 27 يونيو، عام 1951، وقد حققت المسرحيات الثلاث حينها، نجاحا مُنقَطِع النظير. وبعد تحويل بورسعيد الى منطقة حرة فى السبعينات، تم ضم مسرح وسينما "الأولدرادو" كطابق علوى للمؤسسات التجارية التى افتتحت تحت مسمي "عداس"، ثم "عمر أفندي"، وتحول"الأولدرادو" إلى ذكريات ترويها الأجداد إلى الأجيال، ويعتبر أحد المباني التراثية التى كانت تجذب السياح سابقا لبورسعيد. اشتهرت محافظة بورسعيد، بدور العرض السينمائي، ذات الطراز المعماري الإنجليزى والفرنسي، والتي كانت تبلغ 15 سينما، وأشهرها سينما "الأولدرادوا"، ماجيستيك، أمبير، الحرية، فريال، ريفولي، ديانا، كوزموغراف، عيسي، الكورسال، الشرق الصيفي، ريالتو،الأهلي، سينما فاميليا، بورفؤاد، وهي ثالث محافظة لتقديم دور العرض السينمائي في بداية القرن التاسع عشر.