قررت اليوم الأحد الدائرة الثانية برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، تأجيل الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى التى يطالب خلالها بوقف برنامج رامز تحت الأرض، لجلسة 1 أكتوبر المقبل لتقديم الأوراق والمستندات.
 
واختصمت الدعوى كلاً من قناة MBC، والمجلس الأعلى للإعلام، حيث ذكرت أن البرنامج يعرض عقب الإفطار فى شهر رمضان المبارك باسم "رامز تحت الأرض"، كل محتواه إسفاف واستخفاف بالعقول وسلة قمامة مليئة بالألفاظ الخارجة والإيحاءات والخروج عن القيم المجتمعية بخلاف ما يحتويه من مخالفات عديدة.
 
وقالت الدعوى إن هذا البرنامج خالف تحذير المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لوسائل الإعلام من نشر محتوى إعلامى به ألفاظ بذيئة أو أشياء تهدد قيم المجتمع، مؤكدًا أنه سيتبع آليات محددة بإحالة المخالفين إلى النقابة المختصة بتوقيع الجزاء المناسب للمخالفة إلا أن هذا البرنامج ضرب بهذا التحذير عرض الحائط، ويبقى السؤال الملح من يحاسب على هذا الإسفاف الذى يبث عبر الفضائيات؟ ومن يمنع هذا السفه من دخول بيوتنا؟ .
 
وأضافت الدعوى أن المجتمع توسم خيرًا فى المجلس الأعلى للإعلام، ولكن للأسف لم نسمع عن خطة وإطار يوقف بها هذه الفوضى ويمنع تأثيرها فى حياتنا، وأصبحت الألفاظ البذيئة هى لغة الحوار فى كل برامج ومسلسلات رمضان والحديث الهابط والإجرام والإسفاف والمخدرات والبلطجة تزداد سنة بعد الأخرى وللإسف الشديد لا توجد أى جهة مسئولة عن كل هذا التدنى والإسفاف والسيولة الإعلامية وتأثير الكلمات والألفاظ والسلوك والمفاهيم يجر المجتمع الى الحضيض، وكل برامج ومسلسلات رمضان لا تبشر بالخير مجتمعات غريبة مشوهة شخصيات شريرة حوار متدنى وشتائم بالأم هل هذه مصر أو مصر التى نصدرها للعالم العربى وفِى شهر رمضان.