قالت شركات السياحة المنظمة لرحلات الحج البري إن ارتفاع أسعار الوقود يزيد من تكلفة الرحلات البرية للحج، حيث يستغرق الأتوبيس في الرحلة نحو يومين، وتتوجه الأتوبيسات من المحافظات المختلفة إلى ميناء نويبع بجنوب سيناء ثم تستقل العبارات التي تنقلها إلى ميناء العقبة الأردني ومنها إلى منفذ حالة عمار على الحدود السعودية –الأردنية ثم إلى مكة أو المدينة الأمر الذي يمثل أعباء كبيرة على الشركات المنظمة للرحلات البرية.

وأوضح ثروت عجمى عضو غرفة شركات السياحة أن الشركات سوف تتوجه بمذكرة من خلال غرفة شركات السياحة والسفر لرفعها إلى وزير السياحة محمد يحيى راشد للموافقة على زيادة  برامج الحج البرى المختلفة لتعويض الزيادة التي طرأت على أسعار البنزين الذي تستخدمه الأتوبيسات التي تنقل المعتمرين من المحافظات المصرية إلى الأراضي السعودية، بالإضافة إلى التنقلات الداخلية بالأراضي السعودية خاصة من مكة إلى المدينة والعكس.

وأضاف عجمي أن هناك 10 آلاف تأشيرة مخصصة للحج البري بما يمثل 40% من حصة الحج السياحي يتم تنظيمها عن طريق البر، الأمر الذي يستوجب تحريك الأسعار بالنسبة التي طرأت على أسعار البنزين حتى تستطيع الشركات المنظمة تجنب الخسائر أو اللجوء إلى الطرق غير القانونية في تحصيل أموال زيادة من الحجاج بعيدا عن الوزارة.

وتوقع عجمى أن يستجيب الوزير لطلب الشركات حتى تستطيع الشركات تقديم الخدمات للحجاج بمستوى يليق بالحج السياحى.