نُقل النجم السوري جمال سليمان مؤخرًا إلى احدى المستشفيات في لبنان بعد شعوره بآلم شديد بشكل مفاجئ ولكن بعد ان خضع للفحوصات الطبية علم انه أصيب بحصى في الكلى تسببت في هذا الآلم الشديد الذي أجبره على الإقامة بالمستشفى لمدة يومين.
وأوضح الدكتور أحمد سند استشاري أمراض الكلى والسكر فى أن "الحصوات الكلوية" أو التحصي البولي بالإنجليزية: Urolithiasis هي كتلة من مواد صلبة تتجمع في مجرى البول تشكل حصى الكلى عادة في الكلى وهى عبارة عن رواسب تنتج عما تقوم به الكلية بتصفيته من الدم وتكون حجمها صغير لا يتعدى الملليمترات وتترك الجسم خلال تيار البول قد تمر حصوة صغيرة وتخرج من الجسم دون التسبب في أعراض.
وأشار "الاستشاري" إلى أنها تتكون من مادة الكالسيوم أو حمض اليوريك والأوكزالات والسيستين فيمكن أن تسبب انسداد الحالب وهذا يؤدي إلى آلام شديدة أسفل الظهر والبطن ولكن إذا كان حجم الحصوة أكبر من 5 ملليمتر (0.2 بوصة) يحدث هذه الأعراض التي أشار إليها "استشارى الكلى" وهى: بول دموي، قىء، عسر التبول، ارتفاع درجة حرارة الجسم، رعشة شديدة فى الجسم، حرقان أثناء التبول.
وأوضح أن علاج حصوات الكلي باستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو الإفيونيات ويمكن مساعدة الحصوات الكبيرة على المرور باستخدام التامسولوسين أو قد تتطلب استخدام بعض الإجراءات مثل تفتيت الحصوات موجات صدمة من خارج الجسم أو منظار الحالب أو استئصال حصوات الكلية وأحيانا تسبب الحصوات فى إلتهابات شديدة ويتم استئصالها مع الحصوات.
ونصح "سند" بكيفية الوقاية وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة لحصوات الكلى الذين عانوا قبل ذلك أو وجود عامل وراثى أنهم عليهم الحرص على شرب كميات كافية من السوائل ما يقارب الـ 8 - 10 كؤوس يوميا وذلك بهدف المحافظة على صفاء سائل البول. ويجب محاولة زيادة كميات الشراب التي يتناولها ببطء وبشكل تدريجي مع الإمتناع التام عن الأملاح والمخللات مع الحرص على تغيير النظام الغذائي.