الفنانة ماري سليم حبيب نصر، الشهيرة باسم ماري منيب، نزحت من دمشق هي ووالدتها وشقيقتها إلي القاهرة بحثا عن والدهم الذي كان يعمل بالتجارة في بورصة القطن بالقاهر، وعندما طالت غيبته جاءوا للبحث عنه إلا أنه إثر ازمة قلبية مفاجئة رحل وترك الأم وبناتها يواجههون قسوة الحياة.
وحتي تخفف الأم عن كاهلها الأتعاب بعض الشئ قررت ان تزوج ابنتها (ماري ) من الفنان فوزي منيب الذي كان يعمل معها في إحىد الفرق المسرحية حيث جمعت بينهما قصة حب قوية جعلت الأم ترضخ للرغبة ابنتها وتم الزواج وهي في الرابعة عشر من عمرها ونسبت اليه وأصبح اسمها ماري منيب.
أما زواجها الثاني فقد حدث بشكل تلقائي ولم يكن نتاج ترتيب وكانت اختها (اليس) قد تزوجت من المحامي عبد السلام فهمي وانجبت منه (طاهر وكوثر ) ولكنها رحلت بشكل مفاجئ فعرض زوج اختها عليها الزواج الذي كان سببا في إسلام شقيقتها ثم اسلامها هي ايضا
وافقت ماري منيب علي الزواج منه رأفة باولاد اختها ما جعلها تبتعد عن الفن سنوات قليلة حتي تربي ابناءها وابناء شقيقتها قد عاشت لهم اما بمعني الكلمة وفي منزل زوجها الجديد تاثرت بالشعائر الإسلامية والطقوس الرمضانية والروحانيات المصاحبة لهذا الشهر الفضيل المنتشرة في تلك الأحياء والمتاصلة فيها ففي كل يوم كان القرآن يتلي في اركان منزل حماتها وكانت تشرح لها حماتها معاني السور الأمر الذي جعل من ماري تحفظ بعض أيات القرآن.
وبعد هذه الطقوس والروحانيات قررت ماري إشهار اسلامها في محمكة مصر الابتدائية وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدي الشيخ محمود العربي والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة انذاك تفيد( بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا وبانها كانت مسيحية كاثوليكية وانها اعتنقت الإسلام ونطقت الشهادتين واختارت لنفسها اسم (أمينة عبد السلام ) نسبة إلي زوجها عبدالسلام فهمي عبد الرحمن احمد المقيم بنفس العنوان المذكور)