فجر مصطفى البكري أحد سكان منطقة الأزاريطة بالإسكندرية، مفاجأة عن أزمة العقارين المنهار والمائل وكذلك العقارات المجاورة، بمنطقة حي وسط الإسكندرية.
وقال: "كل العمارات الموجودة في منطقة الأزاريطة خاصة منطقة الأزمة، بدون ترخيص بالبناء وأن صدر لها ترخيص بالبناء فلن يزيد العقار عن دور واحد فقط، لأن المناطق الموجودة عبارة عن حواري وليست شوارع، وأكبر حارة فيها مساحتها لا تزيد عن 3 أمتار".
وتساءل: كيف يقام بالمنطقة عمارة عدد طوابقها 21 طابقا، وأخرى 18 طابقا، لافتا إلى أن أصغر عمارة موجودة بالمنطقة هي العمارة المائلة التي يبلغ عدد طوابقها 13 دورا، ومالت على عمارة عدد طوابقها 17 دورا.
وأضاف لـ"فيتو"، أن المقاول المكلف من المحافظة بهدم العقار المائل هو نفسه المقاول الذي بناها بالاشتراك مع موظف بالحي، مطالبا بتحويل كل المسئولين في الحي والمحافظة عن واقعة الأزاريطة إلى النيابة العامة، وقبل التحقيق معهم يجب التحفظ على جميع أموالهم جميعا، خاصة وأن الدولة لا تتحمل نفقات تعويض الأسر المتضررة من العقار المنهار أو المائل.
وتابع: "المسافة بين مقر حي وسط الإسكندرية، والعقارات المخالفة الموجودة بالأزريطة، والعقار المائل، لا تزيد عن 150 مترا فقط، مشيرا إلى أن الفساد يحدث بعلم المسئولين".