لم تخلو منطقة عربية، إلا وتعمدت دويلة قطر، العمل على زعزعة استقرارها واضطراب أمنها، من خلال تقديم الدعم المالي واللوجيستي وبيع الأسلحة، للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، لتنفيذ مخطط وأجندة الدول الغربية ضد الدول العربية، حيث كان لسوريا نصيب الأسد من تلك الأعمال الإرهابية.

 

تسليح المليشيات السورية

في حديث سابق، قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل تسليح المليشيات السورية، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكى المنتخب ترامب الدعم الأمريكى.

وهو ما يؤكد الدور القطرى المشبوه فى الأزمة السورية منذ بداياتها، ويؤكد أيضا الدور التخريبى الذى واصلته قناة الجزيرة، واللعب بالصور المزيفة التى كانت تبثها لتساند ما سمتهم بالمعارضة السورية الممثلة فى داعش والنصرة وكل قوى الإرهاب التى دخلت على الأرض السورية من شتى بقاع العالم، كما يؤكد أن النظام القطرى كانت له أجندته الخاصة فى الثورات العربية التى استهدفت تأسيس نظام إقليمى يقوم على الهيمنة التركية القطرية، في ظل تبعية للسياسة الأمريكية.

 

تمويل التنظيمات المتطرفة

تسعى للاحتفاظ بنفوذها فى سوريا من خلال تمويلها لجبهة النصرة حتى تتمكن من الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، ومنها تمرير خط غاز عبر الشام، وهو السبب ذاته الذي تدعم من أجله قطر جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق أهدافها الاقتصادية بالإضافة إلى بسط نفوذها في المنطقة وتحقيق مكاسب سياسية.

 

لقاءات مع زعماء التنظيمات

الأدلة التي تثبت تورط قطر في دعم الإرهاب هو قيام قناة الجزيرة بترتيب لقاء مع زعيم جبهة النصرة الإرهابية لمحاولة تسويق فكرها وتحسين صورة زعيمها محمد الجولانى والترويج له لتولى السلطة فى سوريا بعد الأسد، وهو الشخص المصنف دولياً على أنه زعيم منظمة إرهابية.

 

الدعم المالي لمليشيات العنف

 ويشهد على دعم قطر، للتنظيمات في سوري، ما تشهده المنطقة العربية من سلسلة من الأعمال الإرهابية الإجرامية الممنهجة التى تؤكد تورط كل من تركيا وقطر من خلال التمويل والتسليح وتوفير المعلومات والمساعدة اللوجيستية لتسهيل ارتكاب تلك العمليات، فضلاً عن دعم ورعاية الإرهابيين.

كما تقدم قطر الدعم اللوجيستى لمليشيات العنف والدمار التي تقاتل الدولة السورية، فضلاً عن ارتباط اسم قطر بالعديد من العمليات الإرهابية، التى طالت دولاً عربية من بينها مصر وليبيا والعراق.

 

تمويل داعش في سوريا

 تمول حكومة قطر على مدار السنوات القليلة الماضية كيانات وحركات مسلحة فى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابى، وأيضًا عبر وسطاء أمريكيين لتنظيم القاعدة في صورة تبرعات، بهدف ضرب استقرار دولاً من بينها مصر وليبيا وسوريا.

 

بيع السلاح للإرهابيين

كما كشفت الدراسة عن حصول هؤلاء الوسطاء على موافقات رسمية من حكومات بعض هذه الدول على بيع السلاح إلى زبائن في منطقة الشرق الأوسط ومن ثم تهريبه إلى عدد من أمراء الحرب هناك كالجيش السورى الحر وجماعة أنصار الإسلام في سوريا وجبهة فتح الشام "النصرة سابقًا" .