طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بضرورة طاعة الحاكم، مؤكدًا أن هذه الطاعة واجبة حال كون الحاكم عادلاً أو ظالمًا.
وقال في سياق حديثه عن الظلم والفتنة عبر برنامج "وصايا الرسول" على القناة "الأولى" المصرية، إن الفتنة هي التي تصيب المجتمع بأكمله، أما الظلم الغشوم فإنه يصيب الشخص دون المجتمع.
وفضّل "جمعة" أن يقع الظلم على الفرد، على أن تصيب المجتمع الفتنة، مشيرًا إلى أن المصلحة العامة مقدمة على الخاصة في الشرع، لهذا يجب إتباع الحاكم أيًا كان حاله، وفق قوله.
ونسب "جمعة" إلى الإمام مالك أنه قال: "ظلم غشوم خير من فتنة تدوم"، متهمًا المعترض على هذه الجملة بأنه "خارجي"، واصفًا إياه بأنه من اختلت عنده الموازين ولا يعرف ما وصى الرسول، صلى الله عليه وسلم. وقال "جمعة": "إنهم يفضلون الفتنة ويتبعون أهواءهم ونفوسهم الضعيفة".