وقع صباح أمس الجمعة حادث أليم وهو قيام عدد من المسلحين بفتح النيران على حافلة تحمل مواطنين مسيحين من محافظة المنيا كانوا في طريقهم بالقرب إلى دير الأنبا صموئيل، مما أسفر عن وقوع 28 شخصاً من الضحايا من بينهم أطفال ونساء، وإصابة 25 آخرون البعض منهم في حالة حرجة، وتم نقلهم إلى معهد ناصر لتلقي العلاج اللازم.
انتهز الملثمين فرصة لكي يوقعوا بالضحايا أثناء سيرهم في الطريق المؤدي للدير وهو وسط صحراء في طريق غير مرصوف، مما سهل المهمة الإرهابية على تلك العناصر التي لا تنتمي لفصيلة البشر بأي صلة.
أعلن التنظيم الإرهابي داعش مسئوليته عن حادث حافلة أقباط المنيا، وذلك عبر شبكات الإنترنت من خلال إحدى المواقع الجهادية والذي يدعى”حساب الفجر” قائلاً: خاص…أسود الخلافة قاموا بالعملية.. وأنتظر أعماق. وذلك من خلال إشارة إلى وكالة أعماق الإعلامية التي تنطق باسم التنظيم.

هذه الرسالة التي تتبنى عملية إطلاق النار على حافلة أقباط، وتعلن أن هناك المزيد من العمليات الأخرى.