أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، إن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب بالنيابة عن كافة دول العالم، معلنا أنه تم ضرب المعسكرات التى خرجت منها العناصر الإرهابية التى ارتكبت عملية المنيا الإرهابية اليوم، داعياً الى "معاقبة الدول التي تدعم الارهاب وتمده بالسلاح والتمويل والتدريب".
وقال السيسي خلال كلمة للشعب المصري ، اليوم الجمعة ، إن هدف الهجوم الإرهابي وجميع الأحداث الآخرى هو اسقاط الدولة ، مشددا على أن استراتيجية تنظيم "داعش" ضد مصر هو كسر تماسك شعبها، لافتا الى ان مصر لن تتردد في توجيه ضربات ضد معسكرات الارهاب في اي مكان سواء في الداخل او الخارج.
وأضاف: "اتقدم بالتعازي لكل الشعب المصري ولكل المصريين على الشهداء الذين سقطوا اليوم من أهل مصر ومن أبناء مصر" ، و"اسمحولي اني اقول لكل المصريين من فضلكم ارجوا ان تنتبهوا لكل كلمة بقولها أن الهدف من ما يتم فعله هو اسقاط الدولة المصرية وهما في استراتيجيتهم إلي هما شغالين بيها عارفين تماما أن تماسك الدولة والمصريين لابد من كسره وأنا مش هقول كلام جديد ولكن انا بكرره وبأكده عليكم".
وتابع "تابعوا على المواقع استراتيجية داعش في مواجهة مصر شغالين على اية ، يريدون عمل فتنة بين المصريين مسيحيين ومسلمين ، وكيف يقولون للمسيحيين في مصر أن الدولة المصرية لا تقوم بحمايتكم بالشكل الكافي ، ومش آمنين في مصر وهذه الرسالة الهامة هما شغالين بها في الوقت الحالي وخلال الشهور الماضية في كنيسة البطرسية وكنيسة طنطا وكنيسة الإسكندرية هذه هي الرسالة ، النهاردة العمل ده هدفه أن يقول للمصريين أن التماسك بين المصريين مسيحيين ومسلمين لازم ينكسر وهذا هو الهدف".
وأشار إلى أنه " منذ عدة أشهر حوالي 5 أو 6 أنا أبلغت الأجهزة ، انتبهوا مهمتهم في سوريا خلصت ، ودمروا سوريا خلاص وأول ما المقاتلين ابتدوا يخرجوا من حلب وهذا من 5 أشهر أو أكتر قولتلهم انتبهوا أن جزء من المقاتلين سوف يأتي إلى مصر انتبهوا لهم وسوف يتحركوا في اتجاه سيناء واتجاه المنطقة الغربية بالحدود المشتركة مع ليبيا".