قررت لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة «الإخوان» برئاسة محمد ياسر أبو الفتوح في القاهرة، امس، التحفظ على أموال 12 شركة تابعة للجماعة و28 شخصاً مرتبطين بها.
وحسب ما ذكر موقع «صدى البلد»، فإن الشركات هي: شركة «بيزنس ميديا غروب للدعاية والإعلان»، وشركة «كابيتال ماركتس انستيوت»، وشركة «الاريج للملابس الجاهزة»، وشركة «الاندلس للاستثمار العقاري والمقاولات»، وشركة «كواترو للاستثمار العقاري»، والشركة «العربية للمقاولات والتصميمات الهندسية»، وشركة «السرايا غروب»، وشركة «الفرسان ايجيبت للتجارة والتوريدات مواد البناء»، وشركة «المؤشر» (محمد زكريا عبد العزيز إمام) في مدينة نصر، وشركة «بروفيت 100 للاستثمار العقاري في التجمع الخامس في القاهرة»، وشركة «طيبة للمقاولات العمومية» في الغردقة، ومركز «وادي النيل للطباعة والنشر» في عابدين القاهرة.
وشملت الأسماء المتحفظ على أموالها لثبوت دعمهم للجماعة: جيهان احمد احمد محمد، وخديجة حسن مالك، وعمر حسن مالك، وحمزة حسن مالك، وانس حسن مالك، وعائشة حسن مالك، وسناء عز الدين يوسف مالك، وحسام عز الدين يوسف مالك، ومحمود عز الدين يوسف مالك، ومحمد عز الدين يوسف مالك، والفت عز الدين يوسف مالك، ومصطفي السيد علي مسعد، وصفوان عباس حسان خضر، واحمد فؤاد عبد المجيد حجاج، وبهجات احمد احمد السيد قشلان، وسليمان عبد الرحمن السيد، وبهيج محروس بهيج حسن، ومني مسعد عبد الوهاب جمعة، وعبد العليم سعد محمد عبد الرحيم، ومحمد زكريا محمد محمود، وحماده محمد احمد محمد، واحمد محمد عبد اللاه حامد، ومحمود محمد عبد اللاه حامد، ومنى عبد المنعم عيد سيد، وشاذلية محمد عبد اللاه حامد، وحافظ جبريل علي علي، واحمد سامي زكي السيد، واحمد مصطفى احمد عبد الحليم.
كما قامت اللجنة بإبلاغ النيابة العامة والنيابة الإدارية في شأن المخالفات المالية والإدارية ببعض المدارس المتحفظ عليها وهي: مدرسة دار الحنان الخاصة للغات بنين وبنات، ومدرسة المقطم الدولية للغات، ومدرسة المنارة الخاصة في المنيا، ومدرسة الواحة للغات والدولي، ومدرسة نور الدولية، ومدرسة الفتح الخاصة في بنها، ومدرسة أمجاد الخاصة لغات، ومدرسة منابع العلوم التابعة لإدارة منشأة القناطر التعليمية في الجيزة، ومدرسة العلا جاردن التابعة لإدارة جنوب الجيزة.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي استعداد العرب ومنهم الفلسطينيون للسلام، معتبرا أن هناك «فرصة» يجب اغتنامها في ظل الادارة الاميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب الذي وصفه بأنه «الرقم الحاسم» في الحل. وأوضح السيسي، في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية الذي نشر أمس، ان «التنسيق والتشاور والتعاون بين مصر والسعودية يتم على أعلى درجة». واضاف ان مصر ستشارك في القمة العربية الاسلامية الأميركية المقرر عقدها في الرياض الاحد المقبل «باستراتيجية ذات آمال عريضة».
واكد حرصه على تلبية أي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واصفا مصر والسعودية بأنهما «جناحا هذه الأمة». وعن علاقاته بترامب، ذكر السيسي ان «الرئيس الأميركي شخصية متفردة لا تقبل بغير النجاح ولدينا ثقة في قدراته ووعوده»، مضيفا ان «هناك أشياء نعلن عنها وأشياء لا نعلنها».
وأكد السيسي أن مصر لها «دور إيجابي» لايجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا، مضيفا أن «رفع حظر التسليح عن جيشها الوطني أساس تحقيق الاستقرار من أجل عودة الدولة». وعن العلاقات المصرية - السودانية، قال «لا أقبل بأي محاولة للنيل من عمق العلاقات بين البلدين». وفي ما يتعلق بالعلاقات مع اثيوبيا، قال:«اتفقت مع رئيس وزراء اثيوبيا (هايلي مريم ديسالين) على ازالة جميع مسببات التوتر بين البلدين».