قد صرح وزير التربية والتعليم بخصوص  إلغاء الثانوية العامة وذلك بداية من العام 2018 وان الترشح للكليات يكون بالمجموع التراكمى للطالب وذلك بعد ان يدخل فى اختبارات للقدرات عن طريقها يتم التنسيق مابين الكليات , وقد اصبح الحلم المؤلم لأى اسرة مصرية هو مرحلة الثانوية العامة التى سوف تمر عليها وانها سوف تعانى وتتألم كثيرا مع اى من اولادها عند تواجدهم فى هذه المرحلة سواء كانت القسم الادبي او القسم العلمى , كلاهما يسببان الضغط النفسي والمذاكرة المستمرة ويأخذون من اموال واعصاب عائلاتهم الكثير والكثير حتى يصلو لبر الامان ,وعلاوة على ذلك شراء كتب خارجية للمناهج التى تدخل فى بؤرة معاناة مع الاسرة معاناة مادية وعدم وجود الكتب اللازمة للطلبة بشكل مستمر والدروس الخصوصية وكل هذا ليقوم الطالب بتجميع كل المنهج والمرور على جميع الاسئلة المتوقعة وغير المتوقعة.
وعلى كل ذلك صرح وزير التربية والتعليم الاستاذ الدكتور طارق شوقى بأن النظام القديم المتعارف عليه فى الثانوية العامة لن يتم العمل به ولكن سوف يتم العمل بالطريقة المماثلة للكليات والجامعات وهى المجموع التراكمى لكل سنة ويتم احتساب المجموع النهائى للثلاث سنوات ووضح ايضا انه سوف يكون متاح للطالب حصوله على مجموع فى الثلاث سنوات للثانوية العامة حيث انه من الصعب جدآ اختيار سنة واحدة تكون هى الفيصل فى مستقبل الطلبة وهى سنة الثانوية العامة وانه لن يتم التقسيم للثانوية العامة على قسمين الادبي والعلمى وان الطالب سوف يخضع لدراسة القسمين معا.
وصرح ايضا وزير التربية بأن حساب نجاح الطالب فى الثانوية العامة سوف يكون مجموعا من ما سوف يتحصل عليه من السنوات الثلاث ليتسنى له التحسين والنجاح عند اخفاقه فى اى من السنوات على ان يتقدم لاى جامعة فى مدة خمسة سنوات وهذه المدة سوف توفر له البحث والتدريب ومعرفة إمكانياته التى تؤهله لأى من الجامعات قبل التحاقه بها وبعد تغيير ايضا نظام التنسيق لتحويله لاختبارات للقدرات يخضع لها الطالب قبل دخوله اى جامعة ,ولا يعنى هذا ان ابناء علية القوم فى الدولة هم فقط من سجتازون هذه الاختبارات عن طريق المحسوبيات او الرشوة مما يسبب قلقا للكثيرين