التقى نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، أمس الخميس، رئيس القسم القضائي بالفجر طارق حافظ؛ للحديث بشأن ما ذكره بعدم الرد على هاتفه ليلة التحقيق معه بنيابة أمن الدولة العليا، وكان ذلك في حضور عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.
وأكد النقيب خلال اللقاء، أنه عندما علم بأمر اتهام نيابة أمن الدولة العليا لرئيس تحرير الفجر التنفيذي مصطفى ثابت، ومحررها القضائي، أعلن مساندته وتضامنه بشكل معلن، وعبر عدد من القنوات والصحف، وشدد على رفضه للإجراءات التي تمت مع المحرر من قبل نيابة أمن الدولة العليا، وكذلك رفض الاتهامات التي وجهت لهم، وما قام به المحقق من مخالفات قانونية عديدة خلال التحقيقات، رغم ما كشفه التحقيق من "عوار" في تعيينات النيابة العامة الأخيرة، التي كانت موضع التحقيق.
وتم كتابة مذكرة قانونية رسمية وبلاغ رسمي للنائب العام، مقدم باسم نقيب الصحفيين، بشكل مباشر، تختصم رئيس النيابة الذي تولى التحقيقات مع محرر الفجر، وتؤكد على المخالفات والانتهاكات المرتكبة وأمور أخرى، يتضمنها البلاغ الذي سيقدم يوم السبت المقبل.
وقال محرر الفجر في بيان له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أؤكد أنني لا أخشى أي أنواع من التهديد والترهيب المباشر أو غير المباشر، وأنني مستمر في أداء رسالتي الصحفية، التي تعهدت بها أمام الله، منذ أول يوم دراسي للإعلام في الجامعة، في كشف أي فساد وإظهار الحقائق للرأي العام، بأقصى الوسائل الممكنة والمتاحة، دون أي حسابات، ومهما كلفني ذلك، حتى يكون إرضاء الله في رسالتي ثم ضميري، هو المعيار والمحرك تجاه المجتمع".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا وجهت تهمة إهانة الرونق العام للقضاء ومحاولة النيل منه، لمصطفى ثابت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "الفجر"، ورئيس القسم القضائي طارق حافظ، وتم التحقيق مع الثاني لأكثر من 15 ساعة، بناءً على تحقيق نشره بالأسماء، حول تعيينات الأقارب بالنيابة العامة، واستبعاد أوائل الكليات، فضلًا عن تعيين ضابط متهم بتعذيب مواطن من قبل.