أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استعداد العرب ومنهم الفلسطينيون للسلام، معتبرا أن هناك "فرصة" يجب اغتنامها في ظل الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب الذي وصفه بأنه "الرقم الحاسم" في الحل.
 
وقال الرئيس السيسي في حوار مع رؤساء تحرير صحف (الأخبار) و(الأهرام) و(الجمهورية) المصرية نشرته في أعدادها الصادرة اليوم الخميس إن التنسيق والتشاور والتعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية "يتم على أعلى درجة."
 
وأضاف أن مصر ستشارك في القمة العربية الإسلامية الأمريكية المقرر عقدها بالعاصمة السعودية الرياض الأحد المقبل "باستراتيجية ذات آمال عريضة."
 
وأكد في هذا السياق حرصه على تلبية أي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واصفا مصر والسعودية بأنهما "جناحا هذه الأمة.
 
وعن علاقاته بترامب ذكر السيسي ان "الرئيس الأمريكي شخصية متفردة لا تقبل بغير النجاح ولدينا ثقة في قدراته ووعوده"، مضيفا أن "هناك أشياء نعلن عنها وأشياء لا نعلنها .
 
وعن الأحداث في سوريا قال السيسي "نرفض استمرار الشعب والدولة السورية أسرى للجماعات الإرهابية المتطرفة"،معتبرا أن مصر "لن تستعيد عافيتها الا بانتشال الدول العربية من الأزمات.
 
كما أكد السيسي أن مصر لها "دور إيجابي" لإيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا ،مضيفا أن "رفع حظر التسليح عن جيشها الوطني أساس تحقيق الاستقرار من أجل عودة الدولة."
 
وحول العلاقات المصرية - السودانية قال السيسي "لا أقبل بأي محاولة للنيل من عمق العلاقات بين البلدين.
 
وفيما يتعلق بالعلاقات مع اثيوبيا أوضح السيسي "اتفقت مع رئيس وزراء اثيوبيا (هايلي مريم ديسالين) على ازالة جميع مسببات التوتر بين البلدين".
 
وعلى الصعيد الداخلي رد الرئيس السيسي على سؤال بشأن قرار ترشحه لفترة رئاسية ثانية بقوله "لكل حادث حديث"، موضحا أنه ليس ممن يضيق بالمسؤولية "مهما كانت عسيرة."
 
وأشار إلى أن "الإرهاب لم يهدد بقاء الدولة" وأن شعب مصر وحده صاحب القرار.