أصدر المركز الإعلامي لجامعة الأزهر بيانا أگد فيه وقوف المجلس خلف فضيلة الإمام الأكبر في كل قراراته المخلصة التي تسعى لرفعة الإسلام والوطن والأزهر الشريف وقال البيان : 
يعلن مجلس جامعة الأزهر المنعقد الأربعاء 17/5/2017م وقوفه صفًا واحدًا خلف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، في كل ما يتخذه من قرارات مخلصة تبتغي رفعة شأن الإسلام والوطن والأزهر الشريف، وفيما يعقده من مؤتمرات تؤكد للعالم أجمع أن الأزهر الشريف منارة العالم الإسلامي، وقبلة المسلمين العلمية، وقلعة الوسطية، كما أكد في مؤتمر السلام العالمي براءة الأديان السماوية من العنف والتطرف والإرهاب، وكان المؤتمر أبلغ رسالة للعالمين في التأكيد على دور الأزهر الشريف، هذا وإن الأزهر الشريف لن يثنيه عن رسالته كلمات تقال هنا أو هناك، وأن مسيرة الأزهر على مدى أكثر من ألف عام ماتت أجيال وطواها التاريخ وبقي الأزهر وسيظل شامخًا وبإذن الله عامرًا. 
 ويؤكد المجلس تأييده الكامل لفضيلة الإمام الأكبر فيما يقوم به من جهدٍ على المستويين الدولي والقومي، ويهيب المجلس بوسائل الإعلام الوطنية المخلصة أن تتوخى الدقة في كل ما ينشر أو يذاع عن الأزهر الشريف، ونحن على استعدادٍ كامل أن نقوم بشرح أي موضوع مثار والإجابة على أي تساؤل يتعلق بجامعة الأزهر الشريف من خلال مجلس الجامعة، وهو الجهة الوحيدة الممثلة للجامعة، والمعبر عن أعضاء هيئة التدريس فيها .
والله الموفق...