هزّت لبنان جريمة تعذيب وتعنيف وحشية ارتكبها سوري بمساعدة أولاده من زواج سابق بحق زوجته (في سرعين - بعلبك) التي لم يتوانَ عن اقتلاع أسنانها ومحاولة قطْع لسانها قبل أن يُقْدِم على حرْقها في أجزاء مختلفة من جسدها بـ «شيش» قام بتسخينه وطال أعضاءها الحساسة.
«الوحش» الذي كان بطل «فيلم الرعب» يُدعى هلال محمد خليل، والضحية هي أمل خليل ابنة الـ 18 عاماً التي لم يَمضِ على زواجها من ابن عمّها سوى 15 شهراً، أمضتْ غالبيّتها تحت رحمة رجلٍ حوّل حياتها جحيماً.
وفيما أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الزوج ترقد أمل داخل غرفة العناية المركزة في مستشفى تمنين العام بسبب وضعها المُحرج. ونُقل عنها قولها أثناء رواية تفاصيل الاعتداء عليها من زوجها وبمساعدة أولاده، أن هلال حضر إلى خيمتهما حيث يسكنان (في سرعين) وانهال عليها بالضرب، واقتلع أسنانها بقاطعة حديد، بعدما فشل بقطع لسانها، ثم ضربها بآلة حادة على كامل أنحاء جسدها، فاصابها بكسور في أنفها ومفاصل يديها، وقام بلدع ظهرها ورجليها بحروق بليغة، وأدخل شيشاً حامياً في أعضائها الحساسة محدثا لها تشوهات جمة. كما كشفت أن زوجها أقدم على ضرب ابنتها التي تبلغ من العمر 6 أشهر، لافتة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بالاعتداء عليها، وهو غالباً ما كان يطعمها التبن والشعير.