شهدت لجنة القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والرقابية بمؤتمر الوفاق القومى، اليوم، هجوماً شديداً على الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.

وقال سامى حجازى، المقرر المساعد للجنة، أن البرادعى صناعة أمريكية، مشيراً إلى الزفة الإعلامية التى تصنع له متسائلا عمن يقف وراءها؟

وطالب أعضاء اللجنة بوقف حملات الترشح للرئاسة فى الوقت الحالى، وانتقد الأعضاء الإعلام واتهموا بعض وسائل الإعلام بتلقى تمويل أجنبى من دول عربية.

وقال خالد الحفناوى، ممثل حركة ثوار التنمية لابد من وقف زفة الإعلام لمرشحى الرئاسة حتى يتم فتح باب الترشيح.

واتهم بعض القنوات الفضائية بتلقى أموال أجنبية وعربية، لافتاً إلى أن بعض معدى البرامج يتلقون أموالاً من ضيوف البرامج ومنهم مرشحو الرئاسة لتلميعهم.

ودافع الكاتب الصحفى صلاح منتصر، عن البرادعى وقال رغم انتقادى لهذا الرجل من قبل حيث قلت بعد أن جاء إلى مصر إنه ورط نفسه فى معركة لم يستعد لها إلا أنه لعب دوراً جيداً فى تحريك المياه الراكدة فى هذا الوقت وجعل الناس يشعرون أن مصر ليست عقيمة، وأن الباب لرئاسة مصر مفتوح فى الوقت الذى كان يتعامل فيه مبارك بخبث شديد مع هذا الأمر وإخلائه الساحة من أى شخصية لها قامة.

فيما قال الشيخ يوسف البدرى "نريد أن نحفظ غيبة الناس طالما أنه لم يسىء وذلك رداً على الهجوم على البرادعى وتابع قائلاً أما لو أساء فهناك قاعدة فقهية تقول "لا غيبة لفاسق" وأضاف لعله جاد ويجب أن نحترم ذلك طالما أنه لا يكذب ولا يرتشى.

من ناحية أخرى طالب عدد من أعضاء اللجنة بتشكيل لجنة لفحص حديد عز وذلك رداً على ما أثاره البعض بأن الحديد غير مطابق للمواصفات.