قال طارق نور، مالك قنوات "القاهرة والناس"، إن أجهزة بالدولة دخلت لشراء حصصا من القنوات الفضائية الخاصة، من باب الحفاظ عليها من السقوط.
جاء ذلك في حواره مع صحيفة "المصري اليوم" والذي أجرته مع الإعلامية "رانيا بدوي" ونشر في عدد الصحيفة بتاريخ 6 مايو الجاري.
 
وفي إجابته على سؤال "هل ضحى النظام برجاله فى الإعلام وكل من ساندوه ضد الإخوان؟"، قال نور: “لنقل إنه يريد من الإعلاميين بعض الهدوء وتركه فى هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن ليتفرغ لمعاركه الحقيقية فى الداخل والخارج وهذا ليس وقت المطالبة بالديمقراطية والحريات إنما الرجل مشغول فى مجابهة الإرهاب والتفجيرات فى الداخل والضغوط الخارجية وتأمين الغذاء والبنزين فليس من المنطقى الحديث عن الحريات والديمقراطية الآن، فالبلد فى حالة حرب".
 
وأجاب نور على سؤال "هل يزعجك مايقال سرا وعلانية عن هيمنة الدولة على كيانات إعلامية قائمة واستحداثها كيانات جديدة؟"، قائلا: “لماذا نستخدم كلمة «هيمنة» على الإعلام. الأجهزة دخلت لشراء حصص فى القنوات الخاصة المختلفة ليس من باب الهيمنة على الإعلام إنما رغبة فى حماية هذه القنوات من السقوط، ولن أذيع سرا إذا قلت إن بعض القنوات هى التى طلبت دعما ماليا من الدولة، فاستجابت الدولة بدورها وأرادت أن تنقذ صناعة الإعلام. فعندما تستجيب الدولة يذهبون للقول بأن الأجهزة تسيطر على الإعلام!.
 
وأكد أن القنوات الفضائية هي التي طلبت من الدولة أن تشتري حصصا فيها بكامل إرادتها وليس بضغط من الدولة.
وقال نور ردا على سؤال "هل طلبوا منك شراء حصة فى قناتك؟"، قالا "لا وياريت يطلبوا".