وجه الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح دعوته للتحاور مع المملكة العربية السعودية، مهددا بالتحالف مع إيران كما تحالف خصومه مع إسرائيل لتدمير اليمن، على حد تعبيره.
وحسب "المؤتمر نت"، أكد "صالح"، أن القرار بيد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي عهده وليس بيد هادي قائلا: "معروف المخطط هو مخطط انفصال ما بيمشيش القرار مش بأيديكم، لا أنت يا هادي، ولا غير هادي، القرار بيد الملك سلمان بن عبد العزيز، القرار بيده وولي عهده وولي ولي العهد، القرار بأيديهم مش بيدك أنت".
وأضاف "صالح" في الاجتماع التنظيمي للقطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام: "دُعينا أكثر من مرة إلى الحوار، الحوار المباشر ما حد بيذلنا ولا حد يركنكم أنه يقدر يعمل شيء وأنه يقدر يلوي ذراع الآخرين وتتعاملوا معه، ما حد يقدر، لن تتعاملوا إلا مع الشعب اليمني وممثليه الشرعيين الذين يقدمون قوافل من الشهداء والدماء، وتهدمت مساكنهم ومصانعهم ودمرت مزارعهم، ستتحاوروا معهم، تعالوا إلى الحوار المباشر ولنتفق على ما يجب أن نتفق عليه مثلما اتفقنا معكم في عام 1970م بعد حرب دامت سبع سنوات".
وأضاف "صالح" موجها خطابه للسعودية: "الآن لنا السنة الثالثة في الحرب تعالوا نتحاور في إطار لا ضرر ولا ضرار، هادي غير مقبول واحد حكومته غير مقبولة اثنين هؤلاء هم شماعة وتدمروا شعبنا اليمني تعالوا نتحاور هؤلاء غير مقبولين لا تخسروا فلوسكم معاهم ولا هينفعوكم لا في المخا ولا في معسكر خالد ولا في ميدي ولا في حرض ولا في البقع ولا في علبين ولا في رازح ولا في منبه لن ينفعوكم هؤلاء عبارة عن مرتزقة".
وأشار "صالح" إلى استعداده للحوار في أي مكان مع السعودية حتى في أراضيها بعد رفع الحصار عن اليمن ووقف الطلعات الجوية وإدخال المساعدات".
وهدد "صالح" بالتحالف مع إيران، باعتبارها دولة إسلامية، قوية فيما يتحالف خصومه مع إسرائيل لتدمير الشعب اليمني، قائلا:" شكرًا لإيران أنها تتعاطف أنا كنت أتمنى وأنا الآن رئيس حزب معارض أتمنى أن إيران تمد يدها للتحالف معها سأتحالف معها من أجل بلدي مثلما تحالفتم مع إسرائيل وأمريكا ضدنا، ليش حرام أن تكون لليمن علاقات مع إيران".
وأكد "صالح"، في وقت نفسه أنه لا توجد أي علاقات مع إيران سواء علاقات اقتصادية أو سياسية أو عسكرية، لافتا إلى أن سلاح القوات اليمنية هي أسلحة يمنية من مصانع عسكرية يمنية.
واتهم "صالح" المتمسحين بالناصرية وجمال عبد الناصر بأنهم يقبضون المال الحرام من دول الخليج كما سعوا للحصول على المال الحرام من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قائلا: "تحية لك يا عبد الناصر في قبرك، أتساءل وأسأل نفسي أين أولئك الذين كانوا يتشدقون بالناصرية؟ الآن في أحضان الرجعية أصحاب البطون المنفوخة والبدلات الذي كانوا يتسولون من صنعاء إلى عند معمر القذافي لأن معمر القذافي قال هو الوريث الشرعي لعبد الناصر فكانوا يتسولون على أبواب معمر القذافي لجلب المال الحرام، والآن يتسولون في دول الخليج من أجل كسب المال الحرام".