حصل "صدى البلد" على مقطع فيديو للسيارة التي كان يستقلها الشاب المصري الذي توفي بالسعودية في حادث سيارة، وتم التحفظ على جثمانه في مشرحة مستشفى الجراحة العامة بمنطقة خميس مشيط.

وقال محمد مهدي الشقيق الأكبر للشاب المصري، إن هناك تضاربا بين تقرير الشرطة السعودية وبين التقرير الطبي، موضحا أنه لم يكن هناك تحري للدقة في محضر الشرطة، بدليل أن تقرير الشرطة جعل شقيقي المتوفى هو من كان يقود السيارة، وهذا غير صحيح.

وأضاف لـ"صدى البلد" أن الكفيل السعودي والمقاول قاما بتهريب السائق الأصلي الذي قام بالحادثة بعد يومين من وقوعها، مضيفا "معي أدلة تؤكد أن حادث السيارة كان من الجانب الأيمن، والشخص الذي كان ناحية اليمين وضعوه بالجانب الأيسر؛ حتى يجعلوا شقيقي هو من ارتكب الحادث.

وكان"صدى البلد" نشر قصة الشاب المصري الذي تلقى أهله خبر موته منذ 25 يوما، واستيقظ أهالي قرية السكاكرة التابعة لمركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية على خبر مصرع مصطفى مهدي عبدة محمد - 27 سنة، والذي كان يعمل حدادا مسلحا بالمملكة العربية السعودية نتيجة حادث تصادم، ومنذ ذلك الوقت ينتظر أهالي القرية وأهالي المتوفى الاستيقاظ على خبر الإفراج عن الجثمان والتصريح بدفنه.

وتعود بداية الواقعة حسب ما أكد "محمد مهدي" شقيق المتوفى في حديثه لموقع "صدى البلد" ليوم الخميس الموافق 13 /4 /2017، قائلا ورد إليهم خبر مصرع شقيقه "مصطفى" في حادث سيارة، وتم التحفظ على جثمانه في مشرحة مستشفى الجراحة العامة بمنطقة خميس مشيط، وعلى الفور قمنا بعمل توكيل لاستلام الجثمان تمهيدا لإنهاء كافة الإجراءات لاستلام الجثمان تمهيدا لدفنه.

وأضاف "محمد": ومرت الأيام وكل يوم ننتظر انتهاء الإجراءات للإفراج عن الجثمان تمهيدا لدفنه، ورغم ذلك مر أكثر من 15 يوما وكانت الحجة انتظار تقرير الطب الشرعي بالمملكة، وبالفعل تم مناظرة الجثمان يوم 30 /4، وحتى الآن لم يتم الحصول على التقرير والتصريح بدفن الجثة رغم مرور قرابة الشهر.

وأشار إلى أنهم قاموا بمحاولة التواصل مع الأجهزة والسلطات المصرية من أجل التدخل للإفراج عن جثمان شقيقه والتواصل مع الخارجية المصرية.