ان هذا الانفلات الامنى هو الفيروس الذي سيقضى على ثورة شباب مصر والغريب والعجيب انه حتى الآن وبعد مرور 4شهور نجد كل اجهزة الدولة تؤكد ذلك ولا نجد على الساحة أي مظاهر تشير إلى تعديل الوضع الأمني ولا أعلم ماذا قدم وزير الداخلية الحالى لإعادة المنظومة الأمنية إلى الشارع المصري لأنه بدون الأمن والأمان لن يستقيم أي شئ في مصر وبدلا من أن نتقدم إلى الأمام سنشعر أننا نرجع إلى الوراء وسيضيع من بين أيدينا ما كنا نحلم به من مكاسب وأنجازات لثورتنا البيضاءالتى أحسسنا بعدها بربيع الحياة يعود من جديد إلى الجسد المصري الذى أنهكته براثن العهد البائد بفساد قضى على الأخضر واليابس فلتتلاقى الأيادي ولتتعانق الأجساد ولنبدأ جميعا كل من موقعه لبناء مصرنا الحبيبة حتى تعود شمس الشرق تسطع من جديد وتهب على الأمة عاصفة الحضارة والتقدم وتعود مصر إلى مكانتها الرائدة بلا منافس كما كانت فى سابق العهد