"الجدعنة" طبع أصيل فى جينات الشعب المصرى، سواء مع بعضهم البعض، أو مع غيرهم من الجنسيات الأخرى، هذا الأمر تجلى بوضوح فى القصة التى بين أيدينا، والتى كان بطلها مجموعة من الشباب المصريين، فى مدينة دبى بالإمارات، حينما أقدموا على عمل "زفة بلدى" لعريسين سودانيين، لم يكن لهما أهل أو أصدقاء يحتفلون بحفل زفافهما.
الرقص مع العروسين
مجموعة من المصريين، المغتربين فى دبى، فوجئوا بعروسين سودانيين، ليس لهما أقارب، فقرروا زفهم فى أحد الحدائق العامة فى دبى بالإمارات العربية.
الزفاف
يروى أحمد شعبان، قصة "الزفة البلدى" لعروسيين سودانيين، فى الإمارات، فى حديثه لـ "اليوم السابع" قائلًا: "الحكاية بدأت عندما كان عدد من المصريين مجتمعين فى إحدى الحدائق العامة بدبى، ففوجئوا بعروسين من السودان فى الحديقة دون أن يكون معهما أى من عائلاتهما، فتطوع الشباب المصرى بإدخال الفرحة على قلب الزوجين، وبروح أهل البلد المصرية المعهودة قام المصريون بحمل العريس السودانى وترديد أغانى الفرح المصرية، والتقاط الصور معهما".
المصريون يحملون العريس
وعبر شعبان، عن الفرحة العارمة، التى ظهرت على وجه العروسين، بسبب هذه الزفة، التى لم يكونا يحلما بها، خاصة أنهما ليس لهما أى صداقات أو أهل فى دبى.
جانب من الاحتفال
"رشى الشارع مياه"، "يا إحنا"، "صلى صلى"، كانت أبرز الأغانى التى زفت بها الجالية المصرية، العروسين السودانيين، لتبدو الزفة كأنها فى أحد شوارع مصر، وليست فى دبى.