روى أهل "شيماء"، محروقة دمياط، التي قام زوجها بقتلها وحرقها هي وأبنائها، تفاصيل اللحظات الأخير لابنتهم، ولحظة سماعهم عن مقتل شيماء وأبنائها.

حيث قالت "والدة شيماء"، إن نجلتها كانت تتحدث معها قبلها، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا أبلغوها فيه أن شقة نجلتها تحترق، لافتة إلى أنها ذهبت إلى المستشفى، مضيفة باكية: "وقفت في المستشفى وكل شوية ألاقي واحدة من بنات بنتي نازلة من الإسعاف ميتة أو محروقة"، متابعة: "أبلغوني بعدها إن بنتي وبناتها ماتوا".

وأكد "شقيق شيماء"، أنه لا يوجد أي عداوات بينهم وبين زوجها، لافتًا إلى أن شقيقته كانت تتحدث معها قبلها، متابعًا: "مكنش فيه أي حاجة ولا أي مشكلة"، مضيفًا أنه علم بعدها أن شقة شقيقته تحترق، لافتًا إلى أنه عندما ذهب كانت شقيقته توفت.

وأضاف أنه وجد شقيقته محروقة في جميع جسدها وبدون شعر، ووجد نجلة شقيقته بدون عين، ووجد جسد نجلتها الأخرى لونه أزرق، لافتًا إلى أنه وجد الثالثة على قيد الحياة ولكنها محروقة في كل جسدها، مضيفًا أنها توفت بعدها.