قتل رجل أعمال مصري، يدعى هشام على رضوان، في ظروف غامضة بالعاصمة القطرية الدوحة، وقالت سلوى محمد أبو زيد، زوجة رجل الأعمال إن زوجها كان شريك ومدير لأحد الشيوخ القطريين في شركة التصميم المميز للتجارة والأعمال الإلكتروميكانيكية، وأنه منذ ما يقرب من شهرين حدثت خلافات بين زوجها وبين الشيخ القطرى الذى ينتمى لعائلة كبيرة، وأن الأخير هدد زوجها بالقتل وخطف أبناءه واحتدمت الخلافات قبل مقتل زوجها بـ 3 أيام.

 وتابعت الزوجة في تصريحات صحفية، أن جثة زوجها عثر عليها ملقاة أسفل العقار الذى يقطن به، مرجحة وجود شبهة جنائية وراء حادث وفاة زوجها، مناشدة السلطات بفتح تحقيق عاجل فى الحادث، وتدخل وزارة الخارجية المصرية، وقبول النائب العام بلاغها الخاص بظروف مقتل زوجها رجال الأعمال، لفتح تحقيق فى الحادث ومعرفة ملابسات وفاة زوجها الغامضة.

وقالت سلوى خلال لقائها ببرنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية دريم: تلقيت اتصالًا هاتفيا من زوجي يوم 26 أبريل الماضي، وتلقيت خبر وفاته في اليوم التالي.

وتابعت: زوجي شريك في إحدى الشركات التي يملكها أحد شيوخ قطر، وأخبرني أكثر من مرة أنه تلقى تهديدًا بالقتل لوجود خلافات بينه وبين شريكه، وصديق زوجي أخبرني أن هشام سقط على الأرض من شرفة المنزل الذي يقيم فيه بوسط الدوحة، مقطوع اليدين "الشرايين"، مشيرة إلى أن زوجها أخبرها منذ 3 أشهر خلال زيارة له في مصر بكل المشكلات بينه وبين شريكه والتي وصلت إلى تلقيه تهديدات مسبقة بقتله وقتل أبنائه، وهناك مكالمات مسجلة من شخص قطري تثبت ذلك.

وأردفت: زوجي أصر على رجوع ابنه إلى القاهرة وعدم البقاء في قطر، وطالبني بتأمين منزلنا في القاهرة، ووضع أسوارا حديدية حول المنزل، موضحة أن الشيخ القطري أرسل إليه شخصا مصريا لتهديده مما تسبب له في رعب شديد.

واستكملت: الخلاف الذي وقع بين زوجها وشريكه القطري يكمن في الإدارة وليس له علاقة بالمسائل المالية، وأن تقرير الطب الشرعي في الدوحة يقول بأنه تعرض لنزيف دموي أسفر عن وفاته دون أن يحدد مكان هذا النزيف.