"الإعلام الإخوانجي المصري" هو من يعمل على زعزعة العلاقات بين الرياض والقاهرة، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية ستظل جيدة وتمتد لعشرات السنين"، تصريح لوزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، أثار جدلا كبيرا حول الدور الذي تلعبه الجماعة في زعزعة العلاقة بين مصر وشقيقتها السعودية، ولكن التساؤل ما هو مستقبل الإخوان في السعودية بعد تصريحات ولي ولي العهد السعودي، وما هي الحالة التي سيعيشونها مستقبلا؟
 
حالة رعب
أكد عضو مجلس الشورى السعودي السابق، الدكتور محمد عبد الله آل زولفي، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، على أن الإخوان يعيشون في حالة رعب في السعودية، لأنهم خلقوا رعبا في المملكة بالفعل، هم وأذنابهم من السعوديين".
 
وأردف قائلا: "التصريحات بشأن الإخوان تؤكد الموقف الرسمي للمملكة تجاه الإخوان بأنهم إرهابيين، وذكر الإخوان على لسان الأمير محمد بن سلمان، في تفتيت وبث الفتنة بين مصر والسعودية، وخطرهم على الأمن القومي العربي، وسعيهم لمصالح أطراف خارجية من المنطقة لخدمة أهدافهم، فكل هذا يؤكد أن رسالة الأمير واضحة وجديدة، فالأولى أتت من الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي قال إن كل مشاكلنا من الإخوان، وكان يعلم مدى دورهم لأنه كان وزيرا للداخلية".
 
وأضاف "الأمير محمد بن سلمان القوي يثير هذا بوضوح بأن الإخوان هم الفتنة ولا وظيفة لهم إلا بث الفرقة بين المجتمعات العربية".
 
أين إخوان السعودية من المشهد السعودي؟
وتابع زولفي في تصريحاته الخاصة لدوت مصر: "أعتقد أنهم الآن أصبحوا في دائرة الخوف والرعب على مستقبلهم، ومصائرهم عكس ما كانوا عليه في فترات مبكرة، فهم الان أصبحوا يتوارون بأنفسهم عن أنظار الآخرين والشعب والحكومة، بعكس ما كانوا هم الذين يؤثرون، في المجتمع السعودي أصبح واعيا تماما لأفكارهم، لأنهم استغلوا العاطفة الدينية للمجتمع السعودي بانهم يخدمون الإسلام، فقد روجوا عن محمد مرسي بأنه المنصف للشريعة، وكذلك أردوغان محيي الخلافة وخرافات كثيرة لا تؤكد على حقائق، وروج إخوان السعوديين للكثير من الأفكار الخاطئة، وحاولوا إبعاد السعودية عن دول العالم بأفكارهم".