أكد قنصلنا العام لدى إسطنبول محمد المحمد وفاة المواطن «محمد الشلاحي» إثر تعرضه مساء اول من أمس لإطلاق نار في مدينة إسطنبول. وجاءت الوفاة بالمستشفى بعد تعرضه لـ 3 طلقات.
وأوضح المحمد في بيان صحافي أن القنصلية تتابع عن كثب مع الجهات التركية المعنية ظروف الحادث وملابساته كما تتابع مجريات التحقيق وتعمل بكل جهد على إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى البلاد بأقرب وقت ممكن. وكان مجهولون أقدموا على اغتيال سعيد كريميان وهو إعلامي إيراني معارض للنظام يقيم في اسطنبول بعد تنفيذ هجوم مسلح استهدف السيارة التي كان يستقلها رفقة الشلاحي ما أسفر عن مقتلهما.
وكان كريميان مدير قناة جم، الإيرانية المعارضة التي تبثّ من اسطنبول، وصديقه الشلاحي يسافران بسيارتهما في منطقة مسلك الراقية في الجانب الأوروبي من المدينة، عندما اعترضت سيارة رباعية الدفع طريقهما، وفق ما أشارت دوغان. ولفتت الوكالة إلى أن المهاجمين ترجلوا من سيارتهم وفتحوا النار. وتوفي كريميان على الفور متأثرا بجروحه، فيما توفي الشلاحي لاحقا في المستشفى. ولاذ المهاجمون بالفرار، وفق التقرير.
من جانبه، قال النائب محمد هايف ان اغتيال الأخ العزيز محمد الشلاحي غدر اسأل الله له الشهادة مطالبا تركيا بسرعة الكشف عن الجناة والخارجية الكويتية بالاهتمام البالغ بالموضوع.
فيما قال النائب د.وليد ‏الطبطبائي ان اغتيال محمد الشلاحي‬ في اسطنبول جريمة سياسية وعلى الجهات الأمنية ان تتحرك على أعلى مستوى.