قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن "زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر جاءت في الوقت المناسب، وأثلجت قلوب المسيحيين ورفعت معنوياتهم، ووفرت سبل الراحة والطمأنينة داخلهم بعد الحزن والذعر الذي هيمن عليهم بعد التفجيرات الإرهابية التي تعرضوا لها مؤخرًا".
وأشارت الصحيفة، إلى أن البابا فرانسيس، في ختام زيارته القصيرة، أقام قداسًا في ستاد 30 يونيو التابع للقوات المسلحة بالقاهرة أمس.
وأراد البابا من زيارته، التي رفض ارتداء السترة الواقية من الرصاص خلالها، إيصال رسالة إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان.
وأعرب البابا فرانسيس، عن دعمه لحملة الحكومة ضد المتطرفين، قائلًا: إن مصر تتمتع بموقع فريد لتحقيق السلام فى المنطقة وهزيمة كل أعمال العنف والإرهاب.
ولفتت الصحيفة، إلى تحليق المروحيات العسكرية عندما تحرك البابا فرانسيس حول ملعب كرة القدم حيث تم عقد القداس باستخدام عربة مكشوفة، مشيرة إلى أنه رغم اتساع الاستاد لـ25 ألفًا من الحضور، إلا أن نحو 15 ألف شخص حضروا، وهو ما يعكس أن الكاثوليك يمثلون أقل من 1% من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون نسمة، وقدم البابا بركاته للأطفال