ختتمت لدورة الواحدة والعشرين للمهرجان المغاربى محمد عبد العزيز العقربى للمسرح المقام بتونس، وتحديدا فى مدينة دوار هيشر، التى اتخذت من الفن الرابع سلاحا ثقافيا وفنيا لمقاومة مظاهر العنف والتطرف بين شبابها.
هذا المهرجان الحامل لاسم أحد أبرز رجال المسرح التونسى فى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضى وهو محمد عبد العزيز العقربى، الذى كان له تجارب فنية ثرية ومؤسسة فى تونس وليبيا، اختار وهو على أبواب الاحتفال بخمسينية العقربى الانفتاح على المسرح المغاربى خلال دورته الواحدة والعشرين، التى انتهت أمس بمجموعة من العروض.
وفاز بالجائزة الأولى رصيف السحب لجمعية "نتنفس فن" من تالة، والجائزة الثانية مسرحية شعباطة لجمعية البحث المسرحى بطبلبة والجائزة الثالثة صرخة موت لجمعية صدق الاخاء وأحسن ممثل لكمال شوشان (تازركة) وأحسن ممثلة بوسهلة جناتى سعاد من الجزائر، وأحسن سينوغرافيا لحافظ خليفة عن مسرحيته برزخ، وجائزة أحسن ممثلة واعدة زكية المعلم عن مسرحية "أثار" لجمعية ازدراماتيك للإبدعات الدرامية وجائزة أحسن ممثل واعد لحسين محمود العبيدى عن مسرحية "صور فى الذاكرة" لفرقة المسرح الوطنى ببنغازى.