استمرارًا لوتيرة قطر، في المدافعة عن الإرهاب ودعم الإرهابيين، واستخدامها أدوات لبث السموم ونشر الفوضى والأفكار المتطرفة بين الدول العربية، كاستغلال قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب، فضلًا عن كلمات أمراء قطر، في القمم العربية والدولية، التي دائمًا ما تدعم الإرهاب، ككلمة  تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، أثناء القمة العربية التي انعقدت في الأردن، وسبقها كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ71، ليوجه البعض له تهم دعم الإرهاب ويزيد المسافة بين دولته ومصر، وبعض الدول العربية، ناهيك عن دعم وزير الخارجية القطري، لداعش، مؤكدًا أنه ليس مصدرًا للإرهاب.

 

دعم "الإرهابية"

ودافع الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير قطر، في جلسة العمل الأولى لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين، "قمة عمان 2017"، عن جماعة الإخوان السلمين، قائلاً: "إذا كنا جادين في تركيز الجهود على المنظمات الإرهابية المسلحة، هل من الإنصاف أن نبذل جهدًا لاعتبار تيارات سياسية نختلف معها إرهابية، على الرغم من أنها ليست كذلك. وهل هدفنا أن نزيد عدد الإرهابيين في هذا العالم؟.

 

دعمه لـ"داعش"

ولم تكن كلمته، أثناء القمة العربية بالأردن، الداعمة للإرهابية، الأولى من نوعها، بل سبقها كلمته في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة السبعين للجمعية العامة للأمم، حيث تضامن "تميم" مع داعش، ضد الجيش الوطني الليبي، ففي كلمته رفض أمير قطر أن يسيطر الجيش الليبي على الموانئ النفطية، وقال نصًا:"وفي الوقت الذي تنشغل فيه قوات وضعت نفسها تحت تصرف المجلس الرئاسي في مكافحة الإرهاب، انتهزت قوى أخرى رافضة للحل الدولي الفرصة لكي تحتل موانئ تصدير النفط في ظل صمت دولي، هل هكذا نشجع الليبيين على مكافحة الإرهاب؟".

 

مهاجمة ثورة 30 يونيو

ولم تكن تلك المرة الأولى، التي يهاجم فيها أمير قطر مصر، بوصفه ثورة 30 يونيو التي عصفت بحكم الإخوان بـ"الانقلاب العسكري"، لاعتباره أن الشعب المصري انتخب جماعة الإخوان وكان على مجلس الأمن أن يتدخل لعدم إتمام ثورة 30 يونيو، حيث أشا بطريقة غير مباشرة، بوصفه الوضع في اليمن، قائلاً: " وبالنسبة لليمن الشقيق تجدد دولة قطر دعمها عودة الشرعية سبيلًا وحيدًا لضمان أمنه ووحدته واستقراره، ولا شك أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات مجلس الأمن وبخاصة القرار (2216) منح الفرصة لبعض القوى السياسية في اليمن للقيام بإجراءات انقلابية عرقلت الحل السياسي المنشود الذي يحقق مصلحة الشعب اليمني في الوحدة والاستقرار".

 

داعش ليست مصدرًا للإرهاب

ومؤخرًا، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه لا يمكن وصف "داعش" بأنها مصدر للإرهاب في العالم، جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الصربى إيفيكا داسيتش في بلجراد.