سادت حالة من الذعر لدى أهالي قرية البصارطة التابعة لمركز دمياط، بعد انتشار مرض الإيدز القاتل، جراء تداول وتعاطى المواد المخدرة، وسط تحذيرات من انتشار رقعة المرض اللعين.
قال عماد عوض، رئيس جمعية البر والتقوى بقرية البصارطة بدمياط: إنه تم اكتشاف 5 حالات مصابة بمرض الإيدز بين متعاطي المواد المخدرة في 3 قرى بدمياط، الأمر الذى يدق ناقوس خطر يهدد المجتمع يجب سرعة التعامل معه.
وأضاف عوض أن الجمعية قررت استكمال بناء أول مركز تأهيل مجاني في دمياط بقرية العنانية، وتم فتح باب التبرع عبر حساب بنكى للقضاء على تزايد حالات الإدمان.
يذكر أن عددا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو لمجموعة شباب يتعاطون المواد المخدرة في شوارع القرية نهارا، وتسبب تداول الفيديو في حملة مكبرة أسفرت عن ضبط عدد كبير من مروجيالمخدرات.
ونظم أهالي القرية مسيرة كبرى، لتدخل الدولة بالقضاء على تداول المخدارت، والتعبير عن قلقهم من تنامى مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة صقر عضو مجلس النواب عن مركز وبندر دمياط: إن الأهالي ضاقوا ذرعا من تجار المواد المخدرة بقرية البصارطة، خاصة أن عددا كبيرا منهم بدأ يتوارث التجارة الحرام رغم القبض على آبائهم.