تقدمت 900 مدرسة تقل مصروفاتها السنوية عن الفي جنيه للتلميذ بطلبات لتصفية اعمالها وتسريح تلاميذها بنقلهم إلي مدارس خاصة أخري أو إلي أقرب مدرسة حكومية حسب رغبة ولي الأمر وكثافة المدارس المطلوب التحويل اليها.

أكد اصحاب المدارس الذين تقدموا بطلبات التصفية إلي جمعية اصحاب المدارس انهم لم يعد باستطاعتهم تحمل المزيد من الاعباء المالية بسبب مضاعفة تكاليف التشغيل من مرتبات للعاملين وأدوات لتطوير العملية التعليمية والنهوض بها إلي المستوي المطلوب بالإضافة إلي الاعباء المفروضة علي هذه المدارس من جانب هيئة الابنية التعليمية التي تغالي في المعايير التي تضعها لتشغيل المدارس وإلزامها بكثافة معينة للفصول تؤدي إلي انخفاض أعداد التلاميذ الملتحقين بتلك المدارس سنويا الأمر الذي يؤدي إلي عجز اصحابها عن مواجهة الاعباء المادية للتشغيل علي مدار العام الدراسي .

وقالوا إنه بالإضافة إلي ذلك فان خضوع تلك المدارس للضرائب والبدء في المحاسبة الضريبية لها طبقا لتعديلات قانون الضرائب زاد من اعبائها بعد ان اصر وزير المالية في النظام البائد الدكتور بطرس غالي ومعه احمد عز علي خضوع المؤسسات التعليمية للضرائب رغم انها تعمل منذ نشأتها في ظل الاعفاء الضريبي.

ونظرا لخطورة الموقف في المدارس الخاصة ناشدت جمعية اصحاب المدارس برئاسة المندوه توفيق الحسيني المجلس الأعلي للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء التدخل لإنقاذ التعليم الخاص قبل ان يتوقف نهائيا عن أداء رسالته في تقديم الخدمة التعليمية لعدد ليس قليلا من التلاميذ يخفف من خلالها اعباء كثيرة قد تقع علي كاهل الدولة إذا تحملت تكاليف تعليمهم.

وأكدت الجمعية في خطاب عاجل إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة ان هناك اكثرمن5000 مدرسة خاصة في مصر تضم مليونا ونصف المليون تلميذ وما لا يقل عن150ألف موظف تتعرض لظروف في غاية الصعوبة تعرضها للتوقف عن أداء رسالتها.