حسن حرب: لا يحق لمنتج التدخل فى الحياة الشخصية لممثل.. وسفرى للاطمئنان على أسرتى لا أعتبره هجرة
هناك أشياء مريبة بخصوص شركة الإنتاج.. وتمسكى بحقوقى ليس عيبًا
أنتظر تحرك نقابة الممثلين فى الشكوى التى قدمتها.. وقد ألجأ للقضاء
أزمات الفنانين مع المنتجين أخذت فى الفترة الأخيرة منحى مغايرًا تمامًا، فبعد أن كانت لا تزيد على اتهامات بتقليص مساحة الدور، وتهديد بعدم التعاون مرة أخرى، تطور الأمر للجوء للمحاكم وأقسام الشرطة لفض النزاعات، التى لا تزيد أسبابها على خلاف على المقابل المادى المتفق عليه، أو تأخر فى المستحقات.
وفى مستهل شهر أبريل الجارى، حصل الفنان خالد الصاوى على حكم قضائى من شأنه حبس منتج مسلسليه «الصعلوك، وهى ودافنشى» ممدوح شاهين ثلاث سنوات، لتحريره شيكا دون رصيد، على أثر دعوى الصاوى، ظهرت العديد من النجمات ليصرحن بأنهن لم ينلن كامل مستحقاتهن من شاهين أيضًا، مثل رانيا فريد شوقى، وإيمان العاصى، وإيناس عز الدين، وقبل انتهاء شهر أبريل، طرأت على سطح الوسط الفنى، أزمة جديدة لا تقل ضراوة عن سابقاتها، حيث وصل النزاع بين الفنان الشاب حسن حرب، وشفيع سامى -منتج آخر أعماله الدرامية «البارون»- إلى ذروته، حيث اتُهم حسن حرب من قِبل الأخير بالإخلال ببنود العقد، وذلك بعد سفره المفاجئ لأستراليا قبل إتمامه تصوير بقية مشاهده بالمسلسل، التى تصل إلى 50% -حسب شفيع سامى- ولكن تصريحات منتج «البارون» نقلت الصراع إلى منطقة جديدة، واضطر حسن حرب للرد، فى معركة من الواضح أن نهايتها لن تكون على صفحات الجرائد.
ورغم أن حسن حرب هو من بدأ إطلاق النار على منتج مسلسله الأخير، فإنه لم يكتف بالرد وواصل الهجوم على منتج «البارون»، وقال لـ«اليوم الجديد»: «لا أعلم منذ متى يتدخل منتج ما فى الشأن الخاص لممثل يقدم عمل من إنتاج شركته، وما صرح به شفيع سامى عن سفرى، وليس هجرتى كما يدّعى لا أنكره، لكن ما دخل السفر بتوفيره بقية مستحقاتى، المستوجب دفعها منذ أكثر من شهر، وهو نفس ما قلته فى شكواى ضده لنقابة المهن التمثيلية، التى أنتظر ما ستسفر عنه، أما بخصوص سفرى، فالوسط كله على علم بأن لدى زوجة غير مصرية، ولدى منها طفل ويعيشان بالخارج، وليس كما ردد هو أننى أهرب قبل استكمال مشاهدى بالمسلسل».
وأضاف «حرب»: «أنا أعمل بالوسط بالفنى منذ خمسة عشر عامًا، وعملت خلالها مع كبرى الشركات، والمخرجين، ولم يصدر منى أى تصريح خارج الإطار الفنى، لكن ما يحدث حاليًا، من اتهامات إما بالهجرة، وإما بامتلاكه تسجيلات صوتية لى تفيد بأننى هددته بالسفر إذا لم يُعطِنى باقى مستحقاتى، وهى كلها أقوال عارية تمامًا من الصحة، جعلتنى أُعيد النظر فى كل ما له علاقة بتلك الشركة، أو بالأحرى أدقق فى تفصيلات من شأنها معرفة ملاك هذه الشركة على حقيقتهم، ومنذ فترة قرأت خبرًا يفيد بإحالة مدير إدارة التسويق بمدينة الإنتاج الإعلامى إيمان أبو الدهب للتحقيق، بعد تقديمها فواتير «مضروبة» للإدارة المالية لتسويتها مقابل المبالغ التى حصلت عليها كسلفة تحت بند -نثريات- واكتشفت أن هذه السيدة هى زوجة المنتج، والتى كانت بارزة بقوة فى كواليس المسلسل، بصفتها شريكة فى الإنتاج، ومنتجة فنية، يُكتب اسمها على التتر باسمى وهمى وهو فيرا حسن، وذلك بعد اعتذار أكثر من منتج فنى عن العمل، وكل هذا أثار بذهنى الكثير من الأسئلة، وأزال ما كان ملتبسًا على أثناء تعاقدى معهم، ففى البداية كان مقر الشركة بمدينة الرحاب كما هو مدون بالعقد، لنفاجأ بعد ذلك أنه مكان وهمى، وأن المكان الحقيقى، الذى تعامل كل فريق العمل من خلاله، كان بشارع مصدّق بالمهندسين».
وتابع: «لفت نظرى أيضًا عرض البارون حصريًا على قناة النهار دون غيرها، بعد أن أكدت الأخبار المنشورة خلال فبراير الماضى، أن زوجة المنتج وشريكته، كان أسباب إحالتها للتحقيق من قِبل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، أن إدارة التسويق التى تترأسها، باعت مسلسل مملكة يوسف المغربى للمخرج عادل الأعصر لقناة النهار مقابل سبعة ملايين من إجمالى ثمانية عشر مليون جنيه إجمالى تكلفة المسلسل، الحال كذلك مع مسلسل الرسوم المتحركة بكار، وكل هذه المخالفات من شأنها إدخال الريبة فى قلوب من يتعاون مع هذه الشركة، وهو ما يجعلنى مصرًّا على استرداد حقى، خصوصا أنه يتهمنى بأننى هددته بالانسحاب من المسلسل قبل استكماله، لذا أنا أنتظر حاليًا ما ستسفر عنه شكواى بالنقابة، وبعدها أقاضيه لاتهامه إياى بتهديده، كى يُخرج ما عنده من تسجيلات كما يدّعى».