انتقل رامز إلى قناة MBC مصر مع عام 2014، مقدما برنامج "رامز قرش البحر"، وفي 2015 حملت مقالبه عنوان "رامز واكل الجو"، أما العام الماضي فجاء برنامجه تحت اسم "رامز بيلعب بالنار"، وعُرضت البرامج الثلاثة على شاشة MBC مصر. يستعد رامز لاستكمال مقالبه في 2017 من خلال برنامج "رامز تحت الأرض"، والذي لم يتم الوقوف عليه كاسم نهائي.

 

وبرغم انتشار أخبار تؤكد أن رامز يصور حلقات برنامجه في واحة سيوة، إلا أنها شائعة كان الهدف الرئيسي منها إبعاد أنظار النجوم عن المكان الحقيقي الذي يقوم فيه رامز بتصوير برنامجه الجديد، في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن صور العام الماضي في دولة المغرب برنامجه "رامز بيلعب بالنار"، مستعينا بفريق أجنبي يُسهل عليه مسألة تأمين الضيوف خاصة وأن المقلب زادت خطورته، فكما حمل اسمه، رامز كان يلعب بالنار مع ضيوفه.

 

رامز حاول أن يلفت انتباه الجميع لانشغاله بتصوير فيلمه "رغدة متوحشة"، وخرجت أخبار تفيد بانتهاءه من تصوير البرنامج، بينما يعمل فريق عمله بمعاونة الإعلامي نيشان على خداع نجوم من الوطن العربي، وإيهامهم أن البرنامج الذي سيسافرون لأجله الإمارات هو برنامج رمضاني لنيشان الذي اعتادوا على الظهور في برامجه السنوات الماضية في شهر رمضان، واستغلالا لعلاقته الطيبة بعدد كبير منهم.

 

طبيعة المقلب لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وانتشرت أخبار تؤكد أن رامز سيظهر هذا العام كشبح، ليرعب ضيوفه أثناء مرورهم بنفق تنقطع عنه الكهرباء، وهو الاحتمال الأضعف لأنه يقترب من فكرة برنامجه "رامز عنخ آمون"، الذي سبق وقدمه في 2013 على قناة الحياة، أما فكرة المقلب الأخر فتقوم على اصطحاب فريق رامز للضيف إلى منطقة صحراوية أثناء ذهابهم لمكان تصوير البرنامج المزيف، ليتفاجئ الضيف بوجود رمال متحركة تبتلع الأشياء، ويجد بجواره رأس سحلية، الأمر الذي يبث الرعب في قلبه، حتى يكتشف أنه مجرد مجسم تم تصنيعه خصيصا للبرنامج.

 

وعلم "مصراوي" أن قناة MBC مصر لم تقف قبل تصوير البرنامج، على طبيعة المقلب الذي سيقوم به رامز، وحتى الآن لم تعلن القناة إذا كان سيطل هذا العام عبر شاشتها أم لا، فهل ستعرض قناة MBC مصر مقلب رامز أم ستتخلى عنه بعد اكتشاف مقلبه؟، خاصة وأن الإعلامي طوني خليفة نشر فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أشار فيه إلى أن رامز حاول استدراجه لتصوير البرنامج، بمساعدة الإعلامي نيشان، إلا أنه كشف الأمر، وهو ما تكرر مع الفنانة التونسية لطيفة.