قال محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن قرار الحكومة بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، قرار تاريخي وسط أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.
وأضاف "الأتربي"، خلال لقاء خاص مع فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أنه في الآونة الأخيرة زاد الضغط على العملة الأجنبية بسبب السفر لأداء العمرة في موسم شهر رمضان، مؤكدًا أن البنوك توفر الدولارات للعملاء بغرض التعليم والسفر والحج فقط.
وأشار إلى أن المؤسسات العالمية قدرت سعر الدولار طبقًا لظروف مصر الاقتصادية من 15 إلى 16 جنيه، لافتًا إلى أن هناك مؤشرات جيدة من خفض عمليات الاستيراد وزيادة الاحتياطي، تدل على أن السياسة المالية المصرية تسير في الاتجاه الصحيح.