اتهم مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية، النظام السوري بأنه دبر عملية التفجير التي استهدفت حافلات تقل أهالي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين غرب حلب.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الالمانية، إن "النظام السوري هو من افتعل هذا التفجير، وأن عدد القتلى من التفجير هم من الجيش الحر والذين بلغ عددهم 40 شخصًا، وعشرات الجرحى، وإن 25 قتيلًا من أهالي كفريا والفوعة أغلبهم من الأطفال كانوا متجمعين حول سيارة تحمل موادًا غذائية، وإن عدد الجرحى تجاوز 150 تم نقلهم إلى المراكز الطبية والمشافي الميدانية في المناطق التي تحت سيطرة المعارضة".

وأضاف المصدر أن السيارة المفخخة التي وصلت مكان الحافلات، قدمت من مناطق قوات النظام تحمل موادًا غذائية، موضحًا أن عدداَ من عناصر حزب الله اللبناني هربوا من مكان تجمع الحافلات واستغلوا الفوضى التي حصلت بعد التفجير ودخلوا إلى مناطق سيطرة النظام.

من جانبه، نفى مدير العمليات في الهلال الأحمر السوري تمام محرز، أن "تكون السيارة  المفخخة دخلت عن طريق الهلال الأحمر السوري"، موضحًا أن "ثلاثة من عناصر الهلال أصيبوا في التفجير".