ذكر اسم الهارب «عمرو سعد عباس إبراهيم»، في بيان وزارة الداخلية الخاص بالكشف عن مفجر كنيسة «مارجرجس» بطنطا، وارتبط اسمه بالانتحاري «ممدوح بغدادي»، حيث يعد الأخير أحد كوادر البؤر الإرهابية التي يقودها «سعد».
«سعد» يقود جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية، وتلقى أعضاؤها تدريبات عسكرية على استخدام السلاح، وتصنيع العبوات المتفجرة، وشاركه في عملية التعدي على كمين النقب بالوادي الجديد.
نشأ «سعد» بمنطقة مصنع المكرونة في مدينة قنا، لأسرة فقيرة الحال، يعيش مع والده، الذي يعيش حبيس الجدران هربًا من أعين أهالي قنا، بعد ثبوت تورط ابنه في تفجير الكنيستين.
تجمع «سعد» علاقة صداقة قوية بـ«محمود حسن مبارك» منفذ تفجير الكنيسة «المرقسية» بمحافظة الإسكندرية، كما أن الأول متزوج من شقيقة الثاني، كما أنهما أبناء عمومة، ينتميان لقبيلة الأشراف، ومن أبناء قرية «المخادمة» في قنا.
اختفى «سعد» منذ 3 أشهر، بعد أن ألقي القبض على شقيقه، بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة، وانقطعت أخباره تمامًا، حيث لم يتواصل مع أسرته من وقتها، حسب «رواية والده».
وأضاف والده، أن نجله «عمرو» كان ينتمي للفكر السلفي، لكن لم تظهر عليه أية أفكار متطرفة، أو ربما حاول إظهار ذلك.
وذكرت بعض المصادر المقربة من أسرة «عمرو سعد»، أنه اعتاد السفر خارج المحافظة، دون أن يعلن عن وجهته أو سبب سفره المتكرر، كما أنشأ بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ينشر من خلالها الفكر المتشدد، وتأكدوا من