ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية أن معبر رفح الحدودي شهد ''السبت'' عبور المئات من الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة إلى الحدود المصرية في خطوة تمثل بداية ملموسة لرفع الحصار الذى فرضته إسرائيل لمدة 4 أعوام على القطاع.

وأوضحت الصحيفة - على موقعها على شبكة الإنترنت - أنه سمح بعبور بعض الفلسطينيين للحدود المصرية -الفلسطينية، إلا أن العديد ممن احتشدوا السبت أبدوا تفاؤلا حيال قرار مصر بالتصدي إلى الرغبة الإسرائيلية ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تفاؤل الفلسطينيين تجاه تلك الخطوة من قبل السلطات المصرية لم تكن فقط لكونها مساعدة إنسانية لسكان القطاع بل لأنها تمثل اعترافا مهما بالتطبيق الفعلي لورقة المصالحة المصرية التي وقعتها كل من فتح و حماس.

ولفتت إلى أن إقدام مصر على اتخاذ مثل هذه الخطوة بفتح الحدود نهائيا مع قطاع غزة يشير إلى أي مدى التغيير الحاصل في العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد أن أطاحت الثورة المصرية في 25 يناير بالرئيس السابق حسنى مبارك.

ومن جانبها لم تعلق إسرائيل رسميا حيال قرار مصر بفتح المعبر بشكل نهائى، إلا أن جاء على لسان بعض المسئولين الإسرائيليين أن تلك الخطوة من شأنها تهديد الأمن العام.