fiogf49gjkf0d
قال على شرف الدين، رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن مخزون القمح المخصص لرغيف الخبز المدعم يكفى لـ5 شهور، وبالتحديد لشهر يناير المقبل، وأرجعه لتوافر القمح المحلى بالأسواق الذى بدأ توريده منذ بداية الشهر الحالى.
وأضاف إنه تم توريد أكثر من مليون و600 ألف طن قمح من الفلاحين حتى الآن، وأن عمليات التوريد مازالت مستمرة، موضحا صعوبة الحكم الآن على إجمالى الكميات المتوقع تسلمها من محصول القمح، وإن رجح أن تتراوح بين 2.5 و3 ملايين طن.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن منتصف شهر يوليو وحتى نهاية أغسطس المقبل تعد من أنسب الأوقات لاستيراد القمح، لتزامنها مع بدء طرح المحصول العالمى، باستثناء دول أمريكا اللاتينية ومن بينها البرازيل وأورجواى والأرجنتين، حيث يتم طرح محصولهما بالسوق العالمية فى شهرى ديسمبر ويناير سنويا.
وأكد شرف الدين أن الشون الترابية التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعى تتسبب فى إهدار ما يزيد على 5% من محصول القمح سنويا نتيجة لسوء عمليات الحفظ والتخزين مما يترتب عليه ضياع نحو 3 مليارات جنيه على خزينة الدولة، موضحا أن مصر تحتاج نحو 60 صومعة معدنية لتخزين القمح، تتراوح سعة الصومعة التخزينية فيها بين 40 و50 ألف طن، وأن المتوافر منها نحو 40 صومعة فقط، منها 25 صومعة تابعة للدولة، و15 للقطاع الخاص.
ومن جهته أعلن نعمانى نعمانى، رئيس هيئة السلع التموينية، عن تخصيص 9.6 مليار جنيه لموسم شراء القمح المحلى، وتوقع زيادة فى ميزانية السنة المالية المقبلة لفاتورة المشتريات الغذائية بسبب زيادة أسعار الأغذية عالميا.
وتشير التقارير الرسمية إلى أن حجم إنتاج مصر من القمح يصل إلى 6 ملايين طن سنويا، فيما يبلغ حجم الاستهلاك 14 مليون طن، وتستورد الحكومة ما يقدر بـ8 ملايين طن لسد الفجوة.