أكد نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني لحركة فتح في مخيم عين، الحلوة اللواء منير المقدح، اليوم الإثنين، أن الحسم العسكري هو الحل الوحيد، وأضاف "
تصعيد عسكري جديد خلال ساعات لإنهاء هذا الوضع".
ودارت اشتباكات هي الأعنف في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وجماعة بلال بدر الداعشية المتطرفة، وتتركز الاشتباكات في حي الطيرة، وجبل الحليب وسوق الخضار، وذلك يؤكد على أن قرار الحسم قد أُخذ بعد أن أعطي بدر مهلة لتسليم نفسه، لكنه رفض ذلك.
وكانت القوة المشتركة وحركة فتح قد اتخذتا قرارًا بالحسم بقضية جماعة بلال بدر إن لم يسلم نفسه.
وأكدت القيادة الفلسطينية في المخيم أن العملية الأمنية مستمرة حتى القبض على بلال بدر وجماعته.
وكانت الاشتباكات وإطلاق النار من قبل المسلحين من جماعة بلال بدر قد أدت لاستشهاد 8 مواطنين وإصابة أكثر من 40 آخرين خلال الأيام الماضية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن المدخل الغربي للمخيم يشهد حركة نزوح كثيفة للأهالي في ظل احتدام المعارك المسلحة بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة ومجموعة داعش بزعامة بلال بدر من جهة ثانية.
وقال أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة إنه يجب إيجاد حل نهائي للحالة الشاذة في المخيم.
ولفت شناعة إلى أن بلال بدر ومجموعته موجودين داخل المخيم لكنه ينتقل من مربع أمني إلى آخر.
وأكد أن زعيم المجموعة الداعشية في المخيم ومن معه، متوارون عن الأنظار، مضيفًا أن بدر طرح التواري عن الأنظار وتسليم مربعه الأمني لكن فتح رفضت ذلك.
كما أعلن شناعة خلال حديثه أن حي الطيري أصبح تحت السيطرة والاشتباكات تدور في محيطه.
وتابع قائلًا: "لقد عانينا في حركة فتح من الاغتيالات التي نفذتها مجموعة بلال بدر"، لافتًا أن إطلاق بلال بدر النار على القوة المشتركة كان السبب الرئيسي للتوافق على اجتثاثه، واعتبر شناعة أن الحل الوحيد أمام بلال بدر هو تسليم نفسه.