المطرب الكبير لطفى بوشناق قام بالغناء للربيع العربى فى أكثر من أغنية وتغنى للواقع العربى فى أغنياته مثل "تحت السيطرة" و"أنا المواطن"، لكن ماذا عن رأيه فيما يسمى بالربيع العربى وما هو موقفه منه؟
قال المطرب الكبير لليوم السابع: نختلف فى المسميات دائما وأنا لا يفرق معى تسميته ربيع عربى أو خريف أو انتفاضة أو ثورة أو حتى مؤامرة وأرى أننا لا يجب أن نقف عند المسمى، فما حدث حدث وهذه مشكلتنا دائما كأمة عربية فى كوننا دائما نعيش على الأطلال فيجب أن نفكر فى الآن فلا يهمنى كونها مؤامرة أو ثورة لكن يجب أن نفكر فى مستقبل أفضل لمجتمع قوامه الأخلاق.
وأؤكد على كلمة الأخلاق وعلى مقولة إنما الأمم الأخلاق ما بقيت وبجانب الأخلاق لابد أن يكون لدينا ضمير فى العمل وانضباط واحترام للمرور واحترام للجار واحترام للمهنة التى نعمل فيها فلابد أن نهيأ أنفسنا للعمل وترك الماضى بالأخلاق والانضباط والعمل .
أما عن رأيه فى مصر وفى كونها مازالت حاضنة لكل العرب قال: مصر مدرسة وكلية نتعلم منها ولها فضل علي الجميع فى المنطقة العربية ويحبها من يحبها ويكرهها من يكرهها لكنها هى الدرع وصمام الأمان لكل العرب ولذلك يجب أن ندعمها ونحافظ عليها ولو قدر الله وحصل شىء ما فى مصر" فباى باى الأمة العربية" أما فيما يخص الاحتضان الفني فهي تحضن بايدي مفتوحة منذ فترة ولكن الان في ظل القنوات والانفتاح الإعلامى صار هناك غياب حتى للفنانين المصريين، وأنا أتحدث بصدق لأن هناك بالفعل أكثر من 2000 قناة فى سموات الوطن العربى فكيف تقاوم لأن هناك قنوات تفرض على الناس مطربين ونوع معين من الغناء والأذن تتعود والناس تتأثر والإعلام يؤثر على الناس بشكل كبير ولذلك فحتى من يقدم القيمة فى الغناء أصبح تائها، ولذلك لابد أن نصحى ونفوق وأنا متألم جدا مما يحدث وأنا لا أبحث عن موقع فى هذه الساحة لكنى أريد أن أسجل موقف ورسالة يذكرها لى التاريخ وأن أقدم ما يخدم الإنسان بصفة عامة.