نبدأ من حيث أعمالك الجديدة ومع اقتراب شهر رمضان ما الجديد الذى تقدمينه خلال الماراثون المقبل؟
- عندى مسلسل «الطوفان»، وسعيدة بشدة بهذا العمل، الذى يضم كوكبة كبيرة من الفنانين، منهم ماجد المصرى وأحمد زاهر وبشرى وآيتن عامر وصلاح عبد الله وأحمد بدير وغيرهم، ولا أريد أن أنسى أحدا، وإن شاء الله سيعرض فى موسم رمضان المقبل بالفعل، وعندى مسلسل آخر وهو «قصر العشاق»، وأعمل فيه مع نجوم كبار ومجموعة من رموز الفن الجميل، منهم سهير رمزى والأساتذة عزت العلايلى وفاروق الفيشاوى وآخرون.
وفاء عامر
«الطوفان» تم تقديمه فى فيلم منذ أكثر من 30 عاما فما الاختلاف بينه وبين المسلسل؟
- أنا شاهدت الفيلم، الذى كتبه الكاتب الكبير بشير الديك، والجيد هنا أنه هو أيضا الذى صاغ القصة والمعالجة الدرامية للمسلسل، ووجدت أن هناك اختلافا كليا وليس جزئيا فى كل شىء، فالتشابه الوحيد فى منطقة سرد الحلال والحرام، ولكن بالفعل قد صاغها بحرفية متميزة للغاية، وبمعالجة مختلفة تماما، وأرى أن هذا ذكاء من الكاتب الكبير والشركة المنتجة، وأرى أن «الطوفان» سيكون من المسلسلات المهمة التى ستعيش فترة طويلة فى تاريخ الدراما التليفزيوينة.
وما طبيعة الشخصية التى تقدمينها ضمن أحداث «الطوفان»؟
أظهر فى ثوب امرأة بسيطة ومعطاءة للغاية، تدعى «منيرة»، وأرى أننى أقدم نموذجا لسيدة مصرية أصيلة توجد بكثرة فى مجتمعنا المصرى، فهناك سيدات فى قمة الأصالة والجدعنة بمصرنا الحبيبة ولا نسلط الضوء عليهن.
«الطوفان» ينتمى لمسلسلات البطولة الجماعية، خاصة أنه يضم العديد من الفنانين الذين تولوا بطولات سابقة مثلك.. فإلى أى نوعية تميلين البطولة الفردية أم الجماعية؟
- قدمت بطولات بمفردى فى عدة أعمال مثل مسلسل «كاريوكا» وفيلم «كف القمر»، وليس لدى أى مشكلة أن أشارك فى أعمال جيدة تحتوى على نجوم موهوبين، ليضيفوا لى وأضيف إليهم.
وفاء عامر
المسلسل يجمعك بآيتن عامر وتظهر فى دور شقيقتك أيضا.. فما الاختلاف بين علاقتكما الحقيقية وهذه العلاقة بالعمل؟
فى حياتنا الحقيقية، كل واحدة فينا لها شخصية منفصلة عن الأخرى، أما فى المسلسل فهناك بناء درامى يكون المسؤول عنه المؤلف والمخرج، وبالتالى فعلاقتنا فى المسلسل تختلف تماما عن حياتنا العادية، وآيتن لا أعتبرها شقيقتى الصغرى، ولكنى طول حياتى أعتبرها ابنتى، وهذا العمل يجمعنى للمرة الخامسة بآيتن، فهناك أعمال سابقة جمعتنى بها منذ أن كانت فى الثانوية العامة، وهو مسلسل «ملح الأرض» ثم اجتمعنا مرة ثانية فى «الدالى»، وبعدها شاركنا معا فى فيلم «الليلة الكبيرة»، ومؤخرا ظهرت معها كضيفة شرف بفيلمها الأخير «يا تهدى يا تعدى».
وما أبرز نصائحك الدائمة لشقيقتك آيتن؟
أنصحها دائما بأن تسعى لأن تكون ناجحة فى بيتها مثلما هى ناجحة فى التمثيل، لأن «دى المعادلة الصعبة» بالفعل على أى ممثلة، فأتمنى منها أن تحققها بحرفية وحب.
وفاء عامر
وماذا عن مسلسل «قصر العشاق» وما ملامح الشخصية التى تقدمينها بالعمل؟
هذا المسلسل، مثلما قلت، يضم مجموعة كبيرة من نجوم الفن الجميل منهم سهير رمزى وعزت العلايلى وفاروق الفيشاوى وبوسى وغيرهم، وأجسد من خلاله دور «صحفية»، تلعب بيانو وترسم، ولكنها تتعرض لمجموعة من المواقف تجعلها تدخل مصحة نفسية.
ومتى ستقدمين «هجرة الصعايدة»، خاصة أنه العمل الرئيسى الذى كنت ستقدمينه خلال الماراثون الرمضانى المقبل؟
مسلسل «هجرة الصعايدة»، بالفعل بدأنا تحضيراته منذ أشهر عديدة، واستعددت له سواء فى اللهجة أو الملابس الخاصة به، وهذا استغرق منى مجهودا ووقتا كبيرا، لأنه بالفعل مسلسل ضخم وصعب، ويحتاج إلى تركيز شديد، ولكن الوقت لم يسعفنا هذا العام، ولذلك قررنا أن نقدمه خلال رمضان 2018.
وما تعليقك على بعض مثيرى الشائعات الذين قالوا إن هناك مشاكل بينك وبين سولاف فواخرجى وربما تكون هى السبب فى تأجيل المسلسل؟
على الإطلاق «سولاف فواخرجى» شخصية جميلة جدا وصديقة عزيزة أعتز بها، وممثلة مهمة للغاية، وهى من أكثر الممثلات معى المتحمسات لخروج العمل فى أفضل شكل، وإن شاء الله سنرد فعليا على كل هذه الشائعات بتقديمنا لهذا المسلسل خلال الموسم الرمضانى بعد المقبل، ليكون فى خطة المنتج محمد فوزى الجديدة.
وكيف ترى وفاء عامر مصر الآن، فى ظل الأوضاع الاجتماعية السيئة وحالة التذمر لدى فئة كبيرة من المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار؟
أنا كائن متفائل للغاية، وأرى الأمل من بعيد، فالرسول الكريم قال «تفاءلوا بالخير تجدوه»، وأنا أسير على هذا النهج دائما، وأقول لأى متشائم: «مهما كان فى الأرض ضلمة، السماء مليانة نور».