أرجع اللواء ماجد نوح، الخبير الأمني، أسباب تواجد التنظيمات المتطرفة في محافظات الوجه القبلي تحديدًا، لعدة أسباب، لافتًا إلى التحرك الأمني السريع لمجابهة عمليات العنف المحدودة التي تحدث من وقت لآخر، بفضل تعاون القبائل في الصعيد مع الجهات الأمنية.
وقال "نوح" في مداخلة هاتفية ببرنامج "خارج العاصمة" المذاع عبر قناة "العاصمة"، اليوم الإثنين، إن ليبيا هي الظهير الصحراوي "للإرهابيين" في الصعيد، والتي تمدهم بأفكار وأسلحة، كما أن التحرك الحالي للجماعات المتطرفة يأتي كمحاولة غير مجدية لتخفيف الضغط على النجاحات الأمنية لضرب "الإرهاب" في سيناء.
وأشار إلى أن الصعيد اكتوى بنيران الإرهاب، لذا فإن الثقة المتبادلة بين القبائل والداخلية لن تتيح للإرهاب أن يتوسع في عملياته.