أكدت مصادر أردنية، اليوم الأحد، أن الأردن لن يستجيب لدعوة منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأمريكية، التي طالبت فيها بمنع دخول الرئيس السوداني عمر البشير إلى الأراضي الأردنية؛ للمشاركة بأعمال القمة العربية، أو حتى طلب توقيفه.
وقالت المصادر الحكومية لوكالة «زاد» الأردنية: إن البشير مرحب به لزيارة الأردن، وتمت دعوته لحضور قمة عمّان، ولن يستجاب لطلب المنظمة الأمريكية؛ لأن الأردن ملتزمة بتطبيق ميثاق الجامعة العربية، المتعلق بهذا الأمر.
وقالت المنظمة الأمريكية، المدافعة عن حقوق الإنسان، في بيان لها: «على الأردن منع دخول رئيس السودان عمر البشير إلى أراضيه، أو توقيفه، إذا دخل البلاد».
وبررت المنظمة طلبها هذا، بأن: «البشير هارب من المحكمة الجنائية الدولية منذ 2009؛ إذ أصدرت المحكمة ضده مذكرتي توقيف في 2009 و2010؛ بسبب دوره المزعوم في حملة السودان المسيئة، ضدّ التمرد في دارفور»، مشيرة إلى أن: «التهم الموجهة إليه هي الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب».
ولم يعتذر الرئيس السوداني عمر البشير عن حضور القمة العربية، التي ستنعقد الأربعاء المقبل، في منطقة البحر الميت.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الرئيس عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
لكن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ترفض التعاون مع قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يطالب باعتقاله وتقديمه للمحكمة.
وأشارت إلى أن طلب تسليم البشير يختص به مجلس الأمن الدولي فقط، وليس المحكمة.