تكثف الأجهزة الأمنية ببني سويف، جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة "موظف" ملقاة بجوار دراجته البخارية أمام فرع البنك الأهلي المصري، بشارع صلاح سالم بمدينة بني سويف، بها إصابات عبارة عن كدمات وسحجات بالوجه، وآثار بصمة بإبهام باليد اليمني.
كان اللواء عادل تونسي، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارا من اللواء خلف حسين، مدير البحث الجنائي، بوصول محمود بكري عبدالمولي، 44 سنة، موظف بكلية الصيدلة، مقيم قرية نعيم مركز بنى سويف، لإحدى المستشفيات الخاصة، عبارة عن جثة هامدة.
وانتقل العميد خالد عبدالسلام، رئيس البحث الجنائي، إلى موقع الحادث، وبسؤال أهلية المجنى عليه، أكدوا أنه ليس لديه خلافات مع آخرين، ولم يتهموا أحدا بوفاته، فيما أكد شهود العيان أنه تصادف مرورهم بمكان الواقعة وشاهدوه في حالة إعياء شديد، وطلب نقله للمستشفى فنقلوه إلى المستشفى ومعه دراجته البخارية لكنه توفي قبل دخوله بلحظات.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، حيث كلفت النيابة مفتش الصحة بمعاينة الجثة، وتوقيع الكشف الطبي عليها، لبيان إذا كانت يوجد شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، وقررت النيابة تسليم الدراجة البخارية والمتعلقات الخاصة لأهلية المتوفي.