قال المخرج شادى على مخرج فيلم "عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة" إن الفيلم لا يروج للشذوذ الجنسى ولا يناقش تلك القضية وإنما الفيلم يضم مشهدا لمظاهرة للشواذ جنسيا فى بيروت وهو المشهد الذى يغير سياق الأحداث بالعمل، وهو يعتبر إيفيها بالفيلم وهو المبرر وراء وضع علم قوس قزح على بوستر الفيلم وتحديدا على أفيش الممثل أحمد فتحى.
وكان بوستر فيلم "عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة" الخاص بالفنان أحمد فتحى أثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعى وذلك بسبب ظهور علم ألوان قوس قزح والذى يعبر عن مثلى الجنس وهو ما تسبب فى العديد من التساؤلات حول سبب وجوده على البوستر خاصة أن العلم يعبر عن "مثليى الجنسية" فى العالم وغير متعارف عليه فى مصر بشكل كبير.
الفيلم كوميدى ساخر تدور أحداثه حول 3 شباب من خلفيات مختلفة تمامًا التقوا بالصدفة فى رحلة متجهة إلى لبنان حيث يقوم بيبو "أحمد فتحى" (شاب ساذج انزلق فى مستنقع أفكار متطرفة) بتوريط سمير "محمد ثروت" (ديلر يسافر بصحبة خاله تاجر المخدرات) وهانى "محمد سلام" (خبير باديكير ومانيكير) معه فى الانضمام إلى إمارة متطرفة هزلية تدعى بورعماد ليجدوا نفسهم جميعًا تحت رحمة أمير الولاية المجنون فيضطر سمير وهانى لإخفاء هويتهما الحقيقية ومجاراة المتطرفين خوفاً على حياتهما بطريقة كوميدية مشوقة.
الفيلم من بطولة أحمد فتحى ومحمد سلام ومحسن منصور وبيومى فؤاد ومحمد ثروت وهايا إبراهيم وتأليف أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر وإخراج شادى على.