يحتفل العالم في الـ20 من مارس كل عام بـ"يوم السعادة العالمي"، بعد أن اعتمدته الأمم المتحدة في دورتها الـ66، اعترافًا بأهمية السعي للسعادة، أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الرفاهية للشعوب.

وكشف تقرير "شبكة حلول التنمية المستدامة"، التابعة للأمم المتحدة، تصدر الدنمارك لأعلى القمة في ترتيب الدول من حيث السعادة، فيما جاءت سويسرا بالمركز الثاني، وأيسلندا ثم النرويج، وفنلندا، بالترتيب. بينما احتلت المراكز الـ10 الأخيرة عالميًا باعتبارها الدول الأكثر تعاسة كل من مدغشقر، وتنزانيا، وليبيريا، وغينيا، ورواندا، وبنين، وأفغانستان، وتوجو، وسوريا، وبوروندى.

وعلى المستوى العربي، احتلت الإمارات المركز الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة 28 عالميًا كأسعد الشعوب بمؤشر السعادة العالمى 2016، متفوقة على فرنسا وتايلاند وإسبانيا واليابان. بحسب التقرير الذي يأتي حصيلة لتحليل الأوضاع السائدة في 157 دولة.

وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بمؤشر "السعادة" على المستوى العربي، تليها قطر، فالجزائر، ثم الكويت في المركز الخامس، وتلتها البحرين، وليبيا، في المركزين السادس والسابع. فيما حصلت الصومال على المركز الثامن عربيًا، تلتها الأردن، ثم المغرب، فلبنان، وتونس، فيما احتلت فلسطين المركز الـ13، والعراق في المركز الـ14 عربيًا.

وجاءت مصر في المركز الـ15 عربيًا، والـ120 عالميًا من بين 157 دولة، لتتقدم بذلك نحو 15 مركزًا مقارنة بتقرير 2015، الذي حصدت فيه المركز 135، الأمر الذي أثار سخرية رواد موقع التدوين المصغر "تويتر"، بسبب احتلال مصر مركزا متأخرا عن الصومال، التي يعرف عنها أنها تعيش في مجاعات وحياة شاقة للغاية، وكذلك تراجعها بعد دول دمرتها الحروب والاستعمار كالعراق وفلسطين.

وكتب أحد المغردين: "مصر احتلت المركز 15 في مؤشرات السعادة العربية، مش دي المشكلة، المشكلة إن الصومال احتلت المركز الثامن".

وأضافت أخرى: "مصر تحتل المركز 120 عالميًا و15 عربيًا في مؤشر السعادة، والصومال المركز الثامن، شكرًا يا مصر".

وعلقت مدونة: "مصر في المركز 120 في مؤشر السعادة العالمي، يعني بعد الصومال اللي فيها مجاعة، وبعد فلسطين اللي بقالها أكتر من 70 سنة تحت الاحتلال الصهيوني".